الوسواس القهري Obsession

هاني سيد أحمد

في عام 1838 م استطاع " جان اتيني دومينيك اسكويرال " Esquirol, J.E.D وهو طبيب فرنسي أن يشخص حالة الشك الوسواس ، وفي عام 1861 استخدام الطبيب النفسي الفرنسي " موريل " Morel, B. A. مصطلح الوسواس لأول مرة .
ولقد وضع " فرويد " أول وصف متكامل لعصاب الوسواس القهرى في كتابة " مقدمة عامة للتحليل النفسي " عام 1917 م بقول " ينشغل عقل المريض بأفكار غير سارة ، ويشعر باندفاعات تبدو غريبة بالنسبة إليه وأنه مدفوع ليؤدي أعمالاً لاتسره ، وليس لديه القدرة على الامتناع عنها ، وقد لا يكون للأفكار والوسواس معني في ذاتها ، ولكنها مع ذلك ، أفكار مثابرة ومسيطرة على عقل المريض دائماً فهي نقطة البدء في تركيز فكري مجهد ينهك المريض .. "
والوسواس فكرة متسلطة ، والقهر سلوك جبري ، يفرض نفسه على المريض ولا يستطيع المريض مقاومته على الرغم من اقتناعه بعدم معقوليته ، وعدم فائدته .
والوسواس والقهر عادة متلازمان وكأنهما وجهان لعملة واحدة . وأحياناً يستخدم مصطلح " الوسواس " ويقصد بذلك عصاب الوسواس والقهر وذلك لتلازمهما ، ويعد الوسواس القهري من أقل الأمراض النفسية شيوعاً ، ونسبة المرضي به حوالي (5%) من مجموع مرضي العصاب . والذكور أكثر إصابة به من الإناث .
ويبلغ معدل انتشار الوسواس القهري حوالي ( 2% ) مما يعني أنه أكثر انتشاراً من الفصام والاضطرابات ثنائية القطب .
وسمات الشخصية الوسواسية القهرية منشرة بشكل كبير لدي المجموع العام من الناس ، وخاصة بين الرجال ، ولكنه فقط في حالة حدوث هذه السمات بشكل كبير من التصلب أو الشدة للدرجة ، ولكنه فقط في حالة حدوث هذه السمات بشكل كبير من التصلب أو الشدة للدرجة التي تعرقل وتتداخل مع علاقات الفرد البينشخصية ، يمكن اعتبار أن هذه الصفات مرضية .
تعريف الوسواس القهري :-
كلمة وسواس هي الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية Obsession ، والمعني الإنجليزي للكلمة حسب معجم أكسفورد، هو فكرة " أو شعور " تحتل العقل بشكل يسبب الضيق.
وفي " معجم علم النفس : 1985 " تترجم كلمة Obsession بمعني وسواس ، استحواذ ، حصار وتعني وجود فكرة أو انفعال أو مخاوف أو طقوس حركية مستمرة أو دورية ويكون المريض على يقين بتفاهة هذه الوساوس ولامعقوليتها ، وعلمه الأكيد أنها لا تستحق منه هذا الاهتمام ، ويحاول مقاومة هذه الوساوس ، ولكنه يحس بسيطرة هذه الوساوس وقوتها القهرية عليه مما يترتب عليه شلله الاجتماعي والآلام النفسية والعقلية الشديدة .
فالوساوس :- عبارة عن أفكار أو صور أو أندفاعات impulses تستمر بإصرار متداوم بصورة عنيدة ، تستحوذ على تفكير الإنسان وتسيطر عليه ، وتتخذ صورة معاودة Recurrent وأمثلتها التفكير في ارتكاب فعل عنيف ، أو أفكار التلوث وعدم النظافة أو الشك ، وقد تكون الوساوس حميدة Benign أو خبيثة مرضية Morbid فأما الحميدة فأمثلتها بعض أنواع التمادي أو المداومة Preservation لأشياء مثل : لحن موسيقي أو اسم دواء ، أو جملة لا معني لها. أما الوساوس المرضية يمكن أن تسيطر على الشعور وتتحكم في السلوك إلى حد تأثيرها في أوجه نشاط الفرد ، وأعاقتها لأعماله ومن أمثلتها :
أ- الوساوس العقلية كالاجترار Rumination وبخاصة الأفكار الفلسفية .
ب – المخاوف الوسواسية كالرعب من التلوث ، أو الخوف من التفكير في أفكار غير خلقية .
ج- الأندفاعات الوسواسية كالتفكير في إيذاء الآخرين أو قتلهم .
د- الخيالات الوسواسية كالصور العقلية أو أحلام اليقظة التي تداوم بإصرار والتي تتصل بحوادث صدمية ، كأن تفكر الأم أن ابنتها قد اغتصبت .
كما يشير مفهوم القهر Compulsion إلى أفعال تكرارية نمطية ، أو اندفاع مداوم لا يمكن التحكم فيه ولا يستطيع الفرد مقاومته للقيام بفعل نمطي غير معقول أو تافه أو لا معني له أو لا هدف من ورائه كغسيل اليدين خمسين مرة في اليوم ، أو العد أو المراجعة أو تغيير الملابس ، بقصد صرف التوتر وتفادى القلق أو لتجنب اندفاعات غير مقبولة ، أو للتخفف من الشعور بالذنب .
ويقدم دليل التشخيص الإحصائي الرابع للاضطرابات العقلية(D.S.M.IV 1994 ) تمييزاً واضحاً بين تعريف اضطراب الوسواس القهري ، واضطراب السلوك القهري واللذان يحملان المسمي العام لاضطراب الوسواس القهري :-
فالوساوس :
أفكار ودفعات متواترة ومعاندة أو صور عقلية يخبرها الشخص في بعض الأوقات أثناء الاضطراب بوصفها مقتحمة وغير ملائمة وتؤدي إلى كدر وقلق ملحوظ وهي لا تعد مجرد انشغال متزايد بمشكلات الحياة الحقيقة ، ويحاول الشخص تجاهل هذه الأفكار والدفعات والصور أو تحيدها أو كبتها من خلال أفكار أو انفعالات أخرى ويعرف الشخص أن هذه الأفكار الوسواسية والصور نتاج عقله.
أما الأفعال أو السلوك القهري :-
فهو عبارة عن أنماط سلوكية تكرارية ( مثل غسيل اليدين ، الترتيب ، المراجعة ) أو أفعال عقلية ( مثل الصلاة ، والعد ، وتكرار كلمات في صمت ) يشعر الشخص أنه مجبر على القيام بها استجابة لوسواس أو وفقاً لقواعد يتعين عليه تطبيقها بشكل صارم ، ويهدف السلوك ، وكذلك الأفعال العقلية إلى منع كارثة أو الإقلال من تأثيرها ، أو لمنع وقوع حدث أو موقف مرعب . بالرغم من عدم وجود آية علاقة واقعية بين هذه الأشكال السلوكية وهذا الأداء العقلي ، وبين الحدث أو الموقف .
وفي موسوعة " علم النفس والتحليل النفسي : 2005 " يعرف الوسواس بأنه أفكار شاذة تراود المريض وتعاوده وتلازمه دون أن يستطيع طردها من ذهنه أو التخلص منها بالرغم من شعوره وإدراكه لغرابتها وعدم واقعيتها أو جدواها ، بل أن المريض يبذل من طاقته الكثير لمحاولة درء مثل هذه الأفكار عن ذهنه ، حتى يصبح شاغله الشاغل هو القضاء عليها واستبعادها آناً باستخدام منطقه في إقناع نفسه بعدم واقعية أو جدوى الفكرة ، وأناً آخر باللجوء إلى الآخرين لاقناعه بذلك .
أما الفكرة الوسواسية التي تشغل المريض فقد تظل هي نفسها دون تغيير ، أو قد تختفي لتحل محلها فكرة أخرى ثم تعود الفكرة الأولي أو تحل ثالثة محلها كما قد تجمع أكثر من فكرة وسواسية في نفس الوقت .
أسباب الوسواس القهري :-
1- الصراع بين عناصر الخير والشر في الفرد ، بين الخوف من العقاب وتأنيب الضمير ، ووجود رغبات لا شعورية متصارعة تجد التعبير عنها في صورة الفكر الوسواسي القهري ، وكذلك الصراع بين التمرد على مطالب الكبار وتقبلها.
2- الإحباط المستمر في المجتمع ، والتهديد المتواصل بالحرمان ، وفقدان الشعور بالأمن ، ولذا يبدو الفرد كأنه يتلمس الأمن ويتجنب الخطر في النظام والتدقيق والنظافة وغير ذلك من أغراض .
3- الخوف وعدم الثقة في النفس والكبت .
4- الشعور بالإثم وعقدة الذنب وتأنيب الضمير ، وسعي المريض لا شعورياً إلى عقاب ذاته ويكون السلوك القهرى بمثابة تفكير رمزي وإراحة الضمير .
5- الحوادث والخبرات الصادمة ، والأمراض المعدية الخطيرة والمزمنة .
6- تقليد سلوك الوالدين أو الكبار المرضي بالوسواس القهري .
فمعظم أسباب الوسواس القهري ترجع إلى عقدة الذنب التي تنتج عن كبت الدوافع السيئة اللاشعورية كدافع العدوان مثلاً ، فإذا ما انطلقت مثل هذه الدوافع من اللاشعور إلى الشعور شغلت تفكير الفرد في صورة وساوس ، وتشير أيضاً إلى أن التهديد لدافع الأمن والصدمات الانفعالية الشديدة يؤديان إلى حدوث الوسواس القهري .
7- أسباب بيئية وأسرية واجتماعية كأساليب المعاملة الوالدية غير السوية التي تتسم بالتزمت والتعسف وفرض النظام الصارم ، وبالقمع والضبط الشديد والدقة ، وعدم المرونة خلال مرحلة الطفولة مما يؤدي إلى نمو الخصائص المهيئة للإصابة بالوسواس القهري .
8- أسباب شخصية قبل المرض تهيئ الفرد للإصابة بالوسواس القهري وترجع معظمها إلى خصائص ما يسمي بالشخصية الوسواسية القهرية ومنها التزمت والجمود والصرامة ..
9- أسباب فسيولوجية حيث تشير نتائج الدراسات إلى عدم اكتمال الجهاز العصبي لدي المصابين بالوسواس ، وربما وجود بؤرة نشطة كهربياً في القشرة اللحائية تستثير أفكاراً واندفاعات لدي الفرد .
10- أسباب وراثية حيث أوضحت نتائج بعض الدراسات عن التاريخ العائلي للمصابين بالوسواس القهري أن ( 30% ) من الحالات يوجد في عائلاتهم شخص وسواسي أو أكثر .
11- وجود خلل ما في عمل الناقل العصبي السيروتونين Serotonin في المشابك العصبية للمصابين بالوسواس القهري ، وهناك دراسات تشير إلى وجود نقص في ناقل عصبي آخر هو النور أدرينالينNoradrenalin .
كما أظهرت الدراسات زيادة في معدل نشاط فصوص المخ الأمامية ، ومعدل نشاط النوى القاعدية خاصة النواة المذنبة أو المذيلة Nucleus Caudate وكذلك منطقة الحزام Cingulum في مرضي اضطراب الوسواس القهري مقارنة بغيرهم من الناس .
سمات الشخصية الوسواسية القهرية :-
الفرق بين الشخصية الوسواسية والاضطراب مناظر للفرق بين السمات والأعراض وقد فرق " فولدز " Foulds وزملاؤه بين السمات والأعراض اعتماداً على ثلاثة محكات كما يلي :-
1- السمات توجد لدي كل فرد ، على حين أن الأعراض والعلاماتSign لا توجد إلا لدي المريض فقط .
2- أن السمات منسجمة نسبية مع الأنا ، بينما الأعراض والعلامات مؤلمة موجعة أما للمريض أو لأصدقائه وذويه .
3-السمات باقية نسبياً ، بينما الأعراض والعلامات زائلة عابرة نسبياً .
وأصحاب الشخصية الوسواسية القهرية هم أشخاص يتصفون بوجود بعض السمات السلوكية التي يمكن أن تعد صفات مرغوبة ، أو خصالاً حميدة ، أو خصائص يوسم بها الأخيار من البشر كالنظافة والدقة والنظام ويقظة الضمير والوفاء بالعهد وغيرها من الصفات ، وبعض هذه الصفات حتى في درجتها المتطرفة يمكن أن تعد لازمه لبعض المهن كالنظافة المفرطة بالنسبة إلى الجراح ، والدقة والنظام والمراجعة بالنسبة للباحث العلمي ويقظة الضمير والوفاء بالعهد بالنسبة لأي إنسان صالح .
و الشخصية الوسواسية تتميز بالصلابة وعدم المرونة ، وصعوبة التكيف والتأقلم للظواهر المختلفة مع حب النظام والروتين وضبط المواعيد ، والدقة في كل الأعمال ، والاهتمام بالتفصيلات والثبات في المواقف الشديدة ، ولا شك أن الإنسان الناجح يحتاج لبعض هذه السمات حتى يستطيع تنظيم حياته ، ولكن إذا زادت عن الحدود الطبيعية ، فدائماً ما تجعل هذه الشخصية معرضة للصدام مع الزملاء والرؤساء والمرؤوسين نظراً لضميرهم الحي ، ورغبتهم في تطبيق مثاليتهم على كل من حولهم .
وبالإضافة إلى ما سبق تتسم الشخصية الوسواسية القهرية بالعناد والتسلط والحرص والتردد والتشكك والتدقيق والحذر والاهتمام بالتفاصيل والتمسك بالأخلاق والكمال والطاعة والهدوء والتمسك بالحقوق والواجبات .
النظريات المفسرة للوسواس القهري :-
تباينت النظريات التي تناولت الوسواس القهري بالتفسير وفيما يلي يقدم الباحث عرضاً سريعاً لبعض هذه النظريات :-
(1) نظرية التحليل النفسي :-
تقوم نظرية التحليل النفسي بتفسير العوامل المسببة للوسواس القهري ، فالحيل الدفاعية كالعزل والتعطيل والتكوين العكسي ضرورية للدفاع ضد السادية الشرجية وبين فرويد أن نمط الشخصية الشرجية يتكون من سمات ثلاث هي : العناد والبخل والتنظيم وركز في نظريته على الطبيعة المتصلبة للأنا الأعلى في هذا الاضطراب ، واثر التثبيت على المرحلة الشرجية ، وأشار إلى التناقض الوجداني لدي المرضي والحاجة إلى الضبط والتحكم والصراع بين ما يخبره الفرد على أنه رغبات ممنوعة محرمة .
بمعني أن المرحلة الشرجية Anal phase من مراحل النمو النفسي الجنسي للطفل في السن التي تمتد من (2 –4 ) سنوات تكون مسئولة عن تطور الشخصية القهرية حيث تصطدم دوافع الطفل بالمحاولات الوالدية للتنشئة ,
ففي هذه المرحلة يقوم الوالدين بتدريب الطفل على التخلص من الفضلات وعلى النظافة لكن الطفل يستمتع بأن يخرج على قواعد النظافة في هذه المرحلة كما أنه يكون عندئذ كثير الميل إلى التحدي والتمرد ولذلك تراه يقاوم متطلبات الأبوين والوالدان يعتمدان على العقاب والإثم في تنفيذ رغباتهما ويضطران الطفل إلى إنكار سلوكه المتوجه نحو تحصيل اللذة عندئذ ينشأ التكوين العكس ويتحول الطفل إلى إلي الإفراط في النظام والنظافة واقتضاء الكمال حتى إذا بلغ مرحلة الرشد تراه قد يستعيد أحكام والديه ويظل يتهم نفسه بأنه لم يسلك السلوك المناسب .
ويظهر مما سبق أن الوسواس القهري نكوص إلى الطور الثاني من المرحلة الأستية السادية حيث تفقد " الأنا " حريتها في الحركة ، وتجد نفسها ملزمة بخدمة سيد قوي ، وعليها أن تنصاع لأوامره وهو " الأنا الأعلى " وفي ظاهرة القهر تحدث مواجهة عنيفة بين الدوافع الغريزية وبين القوى المضادة للغريزة ، ويبدو في سلوك بعض المرضي غلبة القوى الغريزة ، والتي تتمثل في الأفكار الحصارية عن مضاجعة المحارم أو القتل ، ويبدو في سلوك آخر غلبة القوى المضادة للغريزة وتتمثل في الأوامر الصارمة للأنا الأعلى .
(2) نظرية السلوكية
يري السلوكيون بأن الشخصية القهرية شخصية مكتسبة وأن العادات القهرية عادات متعلمة .
أي أن الوساوس والقهر أموراً مكتسبة عن طريق التعلم والتعزيز فالفرد عندما يكتشف صدفة أن سلوكًا معيناً أو فكرة ما تؤدي إلى تخفيض مستوي قلقه ، فإنه في كل مرة يستثار فيها خوف الفرد يحل محله بطريقة لا شعورية هذا السلوك المبدد لذلك الخوف أو المخفض لمستوي القلق ، وبتكرار ذلك وتعزيزه يصبح الوسواس والقهر نمطاً سلوكياً متعلماً يمارسه الفرد بشكل تلقائي .
ويتفق تفسير السلوكيين الجدد مع السلوكيين التقليدين في أن الأعراض الحصارية القهرية هي مسالك لقيت التعزيز عن طريق خفض القلق ولكن السلوكيين الجدد يولون أهمية أكبر إلى التشريط المباشر للاستجابات للقلق ، وأداؤه يخفض القلق إلى حد ما على الأقل لفترة وجيزة .
(3) الوراثة والوسواس القهري :-
بينت دراسات عديدة وجود تأثير واضح للوراثة في اضطراب الوسواس القهري فهو أكثر في التوائم المتماثلة ( 33 - 63% ) عنه في التوائم غير المتماثلة (7%).
كما أن نسبة الإصابة بالوسواس القهري في أفراد عائلة المريض أعلى منها في أفراد المجتمع العاديين ، حيث وصلت إلى (35% ) في الأقارب من الدرجة الأولي ، مقارنة بنسبة (1% - 3% ) في أفراد المجتمع العاديين، كما أن نسبة وجود اضطراب الوسواس القهري في آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون الوسواس القهري تصل إلى (18% ).
ويلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في نشأة الوسواس القهري فقد وجد أن أولاد المرضي بالوسواس يعانون من نفس المرض ، وكذلك الأخوة والأخوات هذا غير باقي أفراد العائلة الذين يعانون من الشخصية القهرية ، وقد وجدت في دراسة مصرية أن التاريخ العائلي لمرض الوسواس القهري في مصر في (26) مريضاً من (84) حالة أي حوالي (30%) أي أن النسبة قريبة من النسب الأخرى في بلاد العالم.
ويتدخل العامل الوراثي مع البيئي لأنه لا شك أن تأثير الوالد أو الوالدة المنظمة ، ذات المثل العليا ، والضمير الحي ، الوسواسة في تصرفاتها سينعكس على شخصية أطفالها سواء وراثياً أو بيئياً .
شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق