اليوم الثانى إضراب الأطباء


تعلن اللجنه إستمرار نجاح الإضراب الجزئى المفتوح لأطباء وزاره الصحه فى يومه الثانى بنسبه تتجاوز 70% تقريباً و قد بدأت علامات الضعف و الإنكسار تبدو على معاقل الفساد فى وزاره الصحه و قد ظهر هذا فى إختفاء معالم الثقه و الهدوء من تصريحات و مخاطبات الوزاره الرسميه و بدايه ظهور التهديدات و التصريحات العدائيه تجاه الأطباء فى مختلف المستشفيات.
بدايهً يعنى هذا كذب إدعاءات الوزاره بإن المستشفيات المشاركه فى الإضراب لا تتعدى 2,4 % من نسبه المستشفيات و أن نسب المشاركه أمس و التى تجاوزت 80% من مستشفيات مصر قد أصابت كبار مسئولى الوزاره بالذعر و الخوف من قوه إضرابنا الجزئى , خاصه مع ما بلغنا من حجم المبالغ التى خسرتها الوزاره جراء قيام الأطباء بالكشف المجانى على المرضى فى المستشفيات والتى تم تقديرها بملايين الجنيهات فى يوم إضراب واحد.كما يعنى أن إستمرار إضرابنا قد أصبح فى مواجهه تهديدات صريحه من قيادات وزاره الصحه و أن تهديدنا لمنع ضخ الأموال للصناديق الخاصة قد أصابهم بالتوتر ، و مهاجمة الإضراب الذي يدافع عن تقديم الخدمة مجانا للمرضى.
من الغد ستبدأ محاولات أكثر بكسر الإضراب و ستبدأ بالمستشفيات التعليميه حيث قام أمين عام الهيئه التعليميه بزياره مستشفى المطريه العام اليوم و تهديد الأطباء المضربين بالفصل أو إنتهاء الإنتداب و أصدر أوامره بفتح العيادات المغلقه من الغد و أدعى أن ذلك بناء على الإتفاق مع أمين عام النقابه د\ عبد الفتاح رزق , كما أرسل فاكسات بنفس المعنى لكل المستشفيات و المعاهد التعليميه.أن اللجنه العامه للإضراب قد تخاطبت مع السيد النقيب العام و قد أكد على عدم عضويه السيد أمين عام النقابه فى اللجنه العامه للإضراب و على شمول الإضراب لكل المعاهد و المستشفيات التعليميه , و قد خاطبت اللجنه العامه و نقابه القاهره الهيئه العامه للمعاهد و المستشفيات التعليميه بفاكسات رسميه بهذا المعنى.
و تؤكد اللجنه العامه للإضراب على تصديها لأى محاوله للمساس أو التهديد لأى من الأطباء المضربين و ان اللجنه القانونيه لدعم إضراب الأطباء المشكله من محامين من لجنه الحريات بنقابه المحامين و من محامي منظمات المجتمع المدنى ستقاضى و تلاحق أى مدير او صاحب منصب تنفيذى بالوزاره يهدد أمن و سلامه الأطباء المضربينو نؤكد على زملائنا أن المعركه ستزداد صعوبه من الأن فصاعداً , فبرغم من دخول العديد من المستشفيات الى الإضراب فى اليوم الثانى لم تكن مشاركة فى اليوم الأول , الا أن هناك عدد أكبر من المستشفيات و المراكز الصحيه التى تم كسر الإضراب بها نتيجه لتهديدات الوزاره و تنكيلها بالأطباء , لذا نشدد على ضروره التضامن بينا جميعاً كخط دفاع أول ضد التهديدات و المناورات , أنتهى يومنا الثانى من الإضراب بأقل نسبه إحتكاكات مع أهالينا من المرضى و إنعدمت الشكاوى من عدم توافر الخدمه الطبيه و تظل معركتنا مستمره مع وزاره الفساد المصريه المسماه كذباً بوزاره الصحه.
أما ما حدث من قرارات بكسر الأضراب من بعض النقابات الفرعيه ( مثل نقيب كفر الشيخ)أو تدخل فعلى من بعض أعضاء النقابه العامه (مثل د. كمال الدين حسين – عضو النقابة الفرعية بأسيوط) لكسر الإضراب فى بعض المستشفيات فهو دلاله على أن هناك الكثيرون ممن لا يستحقون تمثيل الأطباء و الدفاع عن مصالحهم , و لكن تظل الجمعيه العموميه و قراراتها هى السلطه النقابيه العليا الملزمه لأطباء مصر .
و ننتظر التواصل من كبار مسئولى الدوله لحل فتيل الأزمه قبل أن نلجأ لمزيد من التصعيد , لأن أطباء مصر لن يتراجعوا عن مطالبهم و ليس أمامنا طريق الا الى الأمام.
و فى النهايه نشكر وسائل الإعلام الشريفه و كل نشطاء المجتمع المدنى و كل الاحزاب السياسيه التى راعت نشر حقيقه إضرابنا الجزئى و عدم مساسه بسلامه و حياه المواطنين و المرضى , بل و كونه يدافع عن حقهم فى الحصول على خدمات و رعايه صحيه متميزه , فقد سجلنا اليوم فهماً متزايدا و تعاطفاً من الغالبيه الساحقه من المواطنين المترددين على المستشفيات لمطالبنا و أهداف إضرابنا الجزئى بما لا يقاس عن أمس و ندعوهم الى الإستمرار فى مساندتنا فى الدفاع عن حق الأطباء و مقدمى الخدمات الصحيه و الشعب المصرى العظيم فى حياه كريمه و خدمه صحيه متميزه تليق بهم.
-->
شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق