كتب : محمد نبيه إسماعيل
قد يبدو السؤال غريبا جدا و مثيرا للضحك فالشمس إحدى النعم الكبرى التى أنعم الله سبحانه و تعالى بها علينا . لكن بالنسبة للبعض هذه ليست نعمة و لكن نقمة
فقد إضطرت ميجان هيوم البالغة من العمر 10 سنوات لدفن حلمها بمغادرة المنزل للعب مع صديقاتها. لأنها يمكن ان تبقى فقط في غرفة مظلمة لتجنب أشعة الشمس التي هي مثل السم لجسدها.
حيث تظهر لها فجاة حساسية شديدة فى جسدها كل مرة تتعرض للضوء . فقط بضع دثائق خارج المنزل كفيلة بإشعارها بالم شديد الحساسية الشديدة فيتقرح الجلد و يتورم مثل الحروق المكشوفة.
الأسوا انه ليس فقط الشمس، لكنها أيضا حساسة جدا إلى مصادر متنوعة للضوء. بدءا من المصابيح الكهربائية للضوء من شاشة التلفزيون. و تقول والدتها السيدة ميشيل "مشاهدة التلفزيون حوالي ساعة يمكن أن تخلق ردة فعل سيئة حقا من الحساسية"،
و قد بدأت معاناتها فى 22 يوليو، 2012. عندما اكتشفت ميجان جرح طفح على رقبتها. "علينا أن نحتفظ بها دوما في غرفة مظلمة. نحن في حاجة ماسة حقا لمعرفة السبب، وخصوصا عندما تمردت ميجان فى البداية لشعورها انها مثل الفأر فى المصيدة. "
واضطرت عائلتها لوضع الستائر بشكل دائم. و تغطية النوافذ و الأبواب بغطاء داكن لمنع الضوء . و أضافت ميشيل "الخروج في الليل ليس آمنا كذلك بسبب وجود ضوء القمر وأضواء الشوارع ".
و في انتظار نتائج تحليل الأطباء، تواصل ميجان تناول الادوية و وضع كريم خاص 20 مرة في اليوم للحد من آثار الحساسية. و، وقالت انها اذا اضطرت لمغادرة المنزل لتلقي العلاج الطبي، يجب عليها تغطية كامل سطح الجلد بالملابس، والنظارات، و مظلة سوداء واقية.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق