سقوط الشعر مع الريجيم.. الأسباب والعلاج


دكتور عطية السيد 
استشارى العلاج الطبيعى والسمنة والتغذية العلاجية


هذه المشكلة أيضاً تنشأ نتيجة لنقص بعض العناصر الغذائية المهمة في ريجيم علاج السمنة.
وللحفاظ على صحة الشعر، وضمان عدم سقوطه مع الريجيم يفضل الاهتمام بتناول الفيتامينات والأملاح الآتية
- فيتامين (أ): وهو ضروري لصحة وقوة الشعر.. والجسم يحتاج منه إلى ما يقرب من 5000 وحدة دولية، من الممكن تناولها على هيئة حبوب أو كبسولات مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية به مثل: الجزر، البسلة، السبانخ، الملوخية، الشمام، البقدونس، والكبدة. 
- فيتامين (ب) المركب: وهو أيضاً من الفيتامينات التي تحافظ على سلامة الشعر، وهو موجود في خميرة الخبز، الكبدة، القرنبيط، البيض، واللبن الرائب، ويمكننا تناوله على هيئة أقراص.
معدن الزنك:
وهو موجود في الزبادي أو اللبن الرائب، والكبدة.. ويعتبر من العناصر المهمة لصحة الشعر ومنع سقوطه، ويفضل تناوله على هيئة كبسولات الحديد.
ونقص هذا العنصر يصيب الشعر بالضعف، وقد يعرضه للسقوط.
ونقص البيوتين، وحامض البانتوثنيك، وفيتامين (ج)
يؤدي إلى مشكلات صحية بالشعر.
أنظمة الرجيم الخاطئة :هناك العديد من النظم الغذائية الخاطئة التي لا يخلو بلد في العالم من وجود مروجين لها أو مدافعين عنهاويسارع الألوف من طالبي الرشاقة لاتباع هذه النظم طمعاً في الفقد السريع للوزن أو يأسا من اتباع نظام غذائي آخر دون مراعاة العوامل السلوكية والحياتية الأخرى.
وغالبا ما يروج لهذه النظم أصحاب منتج معين أودار طباعة أو غيرهم من الباحثين عن المال أو الشهرة غير مبالين بالمخاطر الصحية التي قد تصيب متبعي هذا النظام.
**وتنقسم النظم الغذائية الخاطئة إلى مجموعتين:-
أولا : النظم شديدة التحديد للطاقة:
-وتعتمد هذه النظم على التحديد الشديد للطاقة.
غالبا ما يكون المحتوى الطاقة للنظام الغذائي اليومي 800 سعر حراري أو أقل ويعتمد بعضها على رفع محتوى النظام من البروتين لتعويض البروتينات التي يستخدمها الجسم في إمداده بالطاقة ولا يجوز بأي حال من الأحوال اتباع أي من النظم دون استشارة وإشراف طبي خاص.
ثانيا:النظم الغذائية المبتدعة: 
-وتقوم هذه النظم على أحدث خلل في كميات ونسب العناصرالغذائية التي يحتويها النظام مما يجبر الجسم على هدم أنسجته وإفراز كميات كبيرة من السوائل إلى إنقاص الوزن بمعدلات عالية وسريعة مقارنة بالمعدلات الناتجة عن النظم الغذائية المتوازنة.
ويستمر هذا الفقد لمدة أيام أو أسابيع بعدها يقل معدل فقد الوزن حتى يصل إلى الصفر بعد فترة تعتمد على نوع النظام.
ومن الناحية الحيوية تحدث هذه النظم جفاف وخلل في التوازن الحمضي القاعدي للجسم وفقد شديد في عنصر البوتاسيوم وارتفاع حمض البوليك والدهون الثلاثية..كما يؤثر على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم كالكبد والكليتين ويؤدي بعضها إلى إحداث خلل في إفراز الهرمونات.
وبمجرد التوقف عن النظام المبتدع يعاود الجسم كسب مافقد من وزن وبمعدلات قد تساوي أو تزيد عن معدلات السابقة للفقد حيث يقوم الجسم بتعويض السوائل والعناصر الغذائية التي فقدها خلال اتباع هذا النظام.
***اشهر النظم الغذائية الخاطئه والمبتدعة لإنقاص الوزن...
رجيم الموز واللبن 
مضار هذا الرجيم..
لا ينصح باتباعه على الإطلاق
• غير متوازن يفتقر لبعض الفيتامينات والمعادن 
رجيم الفواكه(بفرلي هيلز)
مضاره..
لا ينصح باتباعه على الإطلاق 
• يعرف برجيم الإسهال لارتفاع محتواه من الألياف 
• غير متوازن لافتقاره للبروتين وبعض الفيتامينات والمعادن كالحديد والزنك والكالسيوم والماغنسيوم 
**رجيم اللحوم والحليب 
(السعرات غير المحسوبة(
مضاره..
• لا ينصح باتباعه على الإطلاق
• عالي في محتواه من البروتين والدهون ويفتقر إلى النشويات 
***رجيم الجريب فروت(ماجيك مايو(
مضاره..
لا ينصح باتباعه على الإطلاق
• عالي المحتوى من الدهون والكوليسترول والبروتين
**رجيم الأرز
مضاره
يفتقر هذا النظام إلى الصوديوم والبروتين وفيتامين أو الرييوفلافين والحديد والكالسيوم 
• لا ينصح باتباعه 
**رجيم سكارسدال
مضاره..
لا ينصح باتباعه دون إشراف طبي •
ينتج فقد كبير في الوزن نتيجة لفقد سوائل الجسم
والتقليل من إفراز هرمونات البناء 
• قليل من محتواه من الفيتامينات أ، ب2 والحديد والكالسيوم
عالي في محتواه من البروتين ويرفع حموضة الدم 
**رجيم ماكروبيوتك
مضاره..
لا ينصح باتباعه
• يفتقر إلى البروتين والكالسيوم وفيتامين أ، د، ج 
• قد ينتج عنه أمراض سوء تغذية أولية 
**الرجيم الكيميائي:
* هو حمية كيتوجينية غير متوازنة 
حقيقتها هي التخفيف الشديد للسعرات الحرارية بصورة غير متزنة (اي تخفيف للسعرات يقود لفقدان الوزن)
ان حاجة الشخص للسعرات اللازمة له ترتبط بشمولها لجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وبوزن الجسم من جهة اخرى.
* *مخاطر الريجيم الكيميائي....
* يعتمد الريجيم الكيميائي على ثلاث مجموعات فقط
من المجموعات الخمس الاساسية للغذاء المتوازن،
فيعتمد على مجموعات اللحوم وبدائلها ثم الفواكة والخضار ويفتقر بصورة شبه تامة
لمجموعتي الحبوب ومنتجاتها والحليب ومنتجاته
يعني هذا ان 18% من السعرات من النشويات و4% من الدهون و78% من البروتينات اذاً الوجبات المخفضة الكربوهيدرات بينما البروتينات مرتفعة وتدخل ضمن الوجبات الكيتوجينية وهي بالتالي تسبب اختلالاً في نسب المعادن.
* تشجع على فقد الكالسيوم من الجسم مع افتقارها
للحليب *
ترفع حمض اليورك كما يزيد مشاكل النقرس وخاصة
اصحاب الوزن الزائد.
* المستوى العالي من الكولسترول سواء من الوجبة او ما ينتج من الوجبات الكيتوجينية التي ترفع الكولسترول بالدم خاصة ان عدد البيض للاسبوع كله يبلغ احدى وعشرين بيضة (21),كذلك تسبب الوجبة الكيتوجينية انخفاض الضغط,,الارهاق, والدوار,, كما ثبت انها تسبب فقدان الشعروجفاف الجلد...
بالإضافة إلى تلك الأنظمه نقرأ ونسمع يوميا عن نظم جديدة مبتدعة لإنقاص الوزن كنظام يعتمد على نوع معين من الشوربة أو آخر يعتمد على نوع من الخضار. ولا يجوز بأي حال من الأحوال اتباع أي من هذه النظم نظرا لما تسببه من مخاطر جسمية تصل إلى حد الوفاة.
**الحميه السليمه** 
يمثل نمط الحياة الصحي أساسا هاما للوصول الى حدود الوزن المقبول والمحافظة عليه ويكون ذلك عن طريق تعديل السلوك التغذوي الخاطئ وممارسة النشاط البدني المناسب.
ويجب أن يتم تصميم النظام التغذوي المتوازن لذوي الأوزان العاليه
بواسطة أخصائي تغذية مؤهل وتحت أشراف طبى  وبناءا على تقييم شامل للحالة الصحية والتغذوية للشخص السمين.وعلينا دائمآ اختيار الغذاء السليم والمتنوع والمتكامل من حيث العناصر والفيتامينات والمعادن الهامه للجسم ,وبنفس الوقت الحرص على الأقلال من الدهون والسكريات والحلويات 
وتناولها حسب مايحتاجه الجسم منها فقط...
وأخيراً  وليس بأخر الأهتمام برياضة المشي والتي لها دورآ كبيرآ للصحه بشكل عام 3 مرات اسبوعيا



-->
شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق