تناولت الدراسة التي قام بها الباحث/ بهاء محمد إبراهيم عبد العظيم بكلية الطب جامعة بنها – السيدات اللاتي يعانين من تسمم الحمل الشديد مع الولادة المبكرة وضرورة إتخاذ بعض القرارات الهامة في هذا الموقف مثل قرار ميعاد ونوع الولادة والتي يتوقف عليها ما يحدث للجنين بعد الولادة والذي بدوره يرتبط بالعمر الرحمي للجنين.
وأشار الباحث أن في الدول النامية تبدأ متابعة الحمل متأخرة ولهذا السبب يكون وزن الجنين هو أهم عنصر في تقييم الولادة، حيث عرفت صيغ حساب وزن الجنين منذ ما يقرب من (20-30 سنة) وغالبا ما تطبق على الحمل الجيد في الدول المتقدمة وكثيرا منها لا تصف بدقة وزن الأجنة محدودي الوزن .
بعض هذه الصيغ تم توظيفه للأجنة ما قبل الميعاد أو صغيري الحجم ولكن ليست على نفس الكفاءة في الأجنة ما قبل الميعاد وغير متماثلي النمو في حالات ما قبل التسمم الشديد قبل الولادة ، وتعد الآن صيغة ( هاد لوك ب4) والتي تعتمد على( قطر ما بين عظمتي الجدارين، محيط الرأس، محيط البطن، طول عظمة الفخد) هذه الأبعاد لتحديد وزن الجنين بأدق الطرق .
وهدفت الدراسة لتحديد الصيغة الأكثر دقة لتقدير وزن الجنين من خلال جمع البيانات التي سيتم جدولتها وتحليلها إحصائيا.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق