أي شخص لديه أكثر من طفل واحد سيبدي ملاحظته بوجود شيء غريب حيث سيجد أن هناك تباين واضح في شخصيات الأبناء.
في الحقيقة ووفقاً لدراسة أجرتها بلومين ودانيلز ( 1987) أن الأشقاء لا يوجد لديهم الكثير من القواسم المشتركة في شخصياتهم عند مقارنتهم بإثنين لا توجد بينهم صلة قرابة على الإطلاق.
وهذا بالطبع أمر غريب للغاية خاصة إذا علمنا أن 50% على الأقل من الشفرة الوراثية بين الأشقاء متطابقة.
والجواب هنا أن الجينات الوراثية ليست هي كل شيء وليست هي الوحيدة المتحكمة في الأمر، ولكننا سنجد الجواب في البيئة التي يكبر فيها الأطفال.
وعلى الرغم من أن الشقيقين يعيشون في نفس البيئة إلا أن لكل شخص:
علاقة مختلفة مع والديه.
علاقة مختلفة مع أشقائه الآخرين.
علاقات أخرى مع الأصدقاء.
تجارب مختلفة في المدرسة.
وهلم جرا.............
وكل هذه الاحتلافات تضيف علامات أخرى لعدم التشابه بحيث يصبح الاختلاف بين الأشقاء لافتاً للنظر.
كل هذا يعني بالطبع أن هناك سبب يجعل من شخصية أبنائنا مختلفة، وعليه يجب أن نعلم أن استراتيجيات الوالدين يجب أن تتغير وتختلف باختلاف الابن، فالاستراتيجية الوالدية التي قد تنجح مع أحدهما ربما لا تنجح مع الآخر.
عزيزتي الأم .. عزيزي الأب
ما دمت أحد الوالدين فهذه أحد التحديات التي ستواجهها في تربية أبنائك والتعامل معهم.
هذه كانت الدراسة العاشرة التي يجب على الوالدين معرفة نتائجها والعمل بها.
تمت بحمد الله
مع أرق تحياتي
ترجمه للعربية بتصرف
هاني سيد أحمد
0 Post a Comment:
إرسال تعليق