اخصائية التغذية سهى خورى
إن نقع اللحوم بتتبيلة قبل طهيها هي من الممارسات المتعارف عليها في جميع المجتمعات، وعادة يتم نقعها بالخل أو عصير الليمون أو النبيذ لمن يشربه، بالإضافة إلى توابل أخرى تضاف لتعطي نكهات مميزة. فما هي أهمية نقع اللحوم مثل العجل أو الدجاج أو السمك وما هي تأثيرها على الصحة؟
ثبت علميا أن لنقع اللحوم فوائد عديدة، أهمها ما يلي:
- تساعد في نضج اللحوم وتجعلها طرية سهلة المضغ والبلع
- تضيف نكهة مميّزة حيث تخترق التتبيلة جميع أجزاء اللحوم
- تقلل بشكل ملحوظ من تكوين مركبات مسرطنة تنتج أثناء طهي اللحوم. ويشار أن تعريض اللحوم إلى درجات حرارة عالية أثناء الطهي ينتج مركبات مسرطنة تدعى HCAs وأن تركيزها ينخفض بمقدار 99% لدى نقع اللحوم قبل طهيها. ولهذا تعتبر عملية نقع اللحوم من الممارسات الهامة للوقاية من الأمراض السرطانية.
- نقع اللحوم يحافظ على جودتها ويخفّض من نمو البكتيريا فيها.
- أظهرت دراسة جديدة أن تتبيل اللحوم في عصير الليمون أو الخل يمكن أن يقلل كثيرا من إنتاج مركبات ضارة AGE التي ترتبط بالأمراض المزمنة والشيخوخة.
وفيما يلي توصيات لنقع اللحوم:
• ضع اللحوم المنقوعة في الثلاجة وليس في درجة حرارة الغرفة.
• وزّع صلصة النقع على أجزاء اللحمة بالتساوي.
• غطّي اللحوم المنقوعة ولا تتركها مكشوفة.
• لا تعيد استخدام سائل نقع اللحوم أكثر من مرة واحدة لأنه يحتوي على البكتيريا من اللحوم النيئة مما يسبب تلوّث الطعام.
• لا تستخدم أواني المينيوم أو تعرّض سائل النقع لورق القصدير لأنها تكون معرّضة لتفاعلات كيماوية ضارة.
• يمكن نقع دجاجة كاملة أو أجزاء منها. ينصح بوضع ثقوب فيها عن طريق شوكة أو تقطيعها إلى قطع صغيرة لتمتص قدر أكبر من التتبيلة.
• يمكن نقع الدجاج لمدة تصل إلى يومين في الثلاجة قبل طهيها.
• ينصح بنقع السمك لمدة 30 إلى 60 دقيقة وليس أكثر لأن نقع السمك لمدة أطول تسبب طراوة أعلى من الدرجة المطلوبة.
• ينصح بنقع قطع اللحمة الصلبة كي تكتسب الطراوة، ويمكن نقعها لمدة أقصاها 24 ساعة.
إن نقع اللحوم بتتبيلة قبل طهيها هي من الممارسات المتعارف عليها في جميع المجتمعات، وعادة يتم نقعها بالخل أو عصير الليمون أو النبيذ لمن يشربه، بالإضافة إلى توابل أخرى تضاف لتعطي نكهات مميزة. فما هي أهمية نقع اللحوم مثل العجل أو الدجاج أو السمك وما هي تأثيرها على الصحة؟
ثبت علميا أن لنقع اللحوم فوائد عديدة، أهمها ما يلي:
- تساعد في نضج اللحوم وتجعلها طرية سهلة المضغ والبلع
- تضيف نكهة مميّزة حيث تخترق التتبيلة جميع أجزاء اللحوم
- تقلل بشكل ملحوظ من تكوين مركبات مسرطنة تنتج أثناء طهي اللحوم. ويشار أن تعريض اللحوم إلى درجات حرارة عالية أثناء الطهي ينتج مركبات مسرطنة تدعى HCAs وأن تركيزها ينخفض بمقدار 99% لدى نقع اللحوم قبل طهيها. ولهذا تعتبر عملية نقع اللحوم من الممارسات الهامة للوقاية من الأمراض السرطانية.
- نقع اللحوم يحافظ على جودتها ويخفّض من نمو البكتيريا فيها.
- أظهرت دراسة جديدة أن تتبيل اللحوم في عصير الليمون أو الخل يمكن أن يقلل كثيرا من إنتاج مركبات ضارة AGE التي ترتبط بالأمراض المزمنة والشيخوخة.
وفيما يلي توصيات لنقع اللحوم:
• ضع اللحوم المنقوعة في الثلاجة وليس في درجة حرارة الغرفة.
• وزّع صلصة النقع على أجزاء اللحمة بالتساوي.
• غطّي اللحوم المنقوعة ولا تتركها مكشوفة.
• لا تعيد استخدام سائل نقع اللحوم أكثر من مرة واحدة لأنه يحتوي على البكتيريا من اللحوم النيئة مما يسبب تلوّث الطعام.
• لا تستخدم أواني المينيوم أو تعرّض سائل النقع لورق القصدير لأنها تكون معرّضة لتفاعلات كيماوية ضارة.
• يمكن نقع دجاجة كاملة أو أجزاء منها. ينصح بوضع ثقوب فيها عن طريق شوكة أو تقطيعها إلى قطع صغيرة لتمتص قدر أكبر من التتبيلة.
• يمكن نقع الدجاج لمدة تصل إلى يومين في الثلاجة قبل طهيها.
• ينصح بنقع السمك لمدة 30 إلى 60 دقيقة وليس أكثر لأن نقع السمك لمدة أطول تسبب طراوة أعلى من الدرجة المطلوبة.
• ينصح بنقع قطع اللحمة الصلبة كي تكتسب الطراوة، ويمكن نقعها لمدة أقصاها 24 ساعة.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق