تأثير البرد على جسم الإنسان
خطر انخفاض حرارة الجسم موجود أيضاً عند وجود انخفاض طفيف في درجة حرارة المحيط. وكلما كانت لدى المسن عوامل خطورة شخصية وبيئية – يزداد الخطر أكثر فأكثر. لذلك، من المهم اتخاذ الخطوات الوقائية التالية:
التدفئة الملائمة
الحفاظ على درجة حرارة ثابتة في غرف السكن تتراوح بين 20 – 24 درجة مئوية (نوصي بشراء مقياس حرارة يقيس درجة حرارة الغرفة).
نوصي بالاهتمام برطوبة ملائمة للهواء في الغرفة (من جهة، تجنب الهواء الجاف جداً غير الرطب للتنفس، ومن جهة اخرى، تجنب الهواء الرطب جداً الذي من شانه التسبب بأمراض).
التهوية الملائمة لغرف السكن.
نوصي بالاهتمام بإحكام سد منافذ البيت (نوافذ، أبواب وما شابه).
يجب التأكد من سلامة أجهزة التدفئة في الشقة، مع الاستعانة بأفراد الأسرة ومختصين. يسري حظر تام على استعمال أجهزة تدفئة مشتعلة (نفط)، التي تطلق أول أكسيد الكربون الذي قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
نوصي بمتابعة توقعات الأرصاد الجوية والاستعداد بموجب ذلك.
الملابس الملائمة
يجب الحرص على ملابس مريحة ودافئة، تتكون من عدة طبقات، من أجل منع فقدان الحرارة.
في الصباح، من المهم أن تكون الملابس دافئة نسبياً، نظراً لأن الجسم لا يكون نشطاً بما فيه الكفاية بعد (تبديل مواد "أيض" منخفض).
عند الخروج إلى الخارج، إضافة إلى المعطف، نوصي باعتمار قبعة ولبس قفازات.
في الليل، وقت النوم، يجب التغطية بغطاء ملائم، ارتداء ملابس دافئة، تشمل جرابات. نوصي باستعمال شراشف فلانيل (تمنح دفئاً أكثر) والحرص على تدفئة الغرفة (بوسائل آمنة).
عادات صحية
في فصل الشتاء أيضاً يجب شرب الماء بكمية كافية (8 – 10 اكواب في اليوم) – حتى عند غياب الإحساس بالعطش!
يجب الامتناع عن الإفراط في شرب الكافيين والكحول.
يجدر الحرص على تناول وجبات خفيفة نسبياً، في أوقات متقاربة (5 – 6 مرات يومياً)، والامتناع عن تناول الوجبات الثقيلة.
تناول المشروبات والمأكولات الساخنة يساعد في الحفاظ على حرارة الجسم.
وقت المكوث في البيت، يجدر الحرص على النشاط والحركة، من أجل زيادة تدفق الدم ورفع حرارة الجسم.
استشارة الطبيب المعالج
يجب استشارة الطبيب بخصوص تناول أدوية من شأنها أن تزيد التحسس للبرد(بخاصة المنومات والمسكنات ).
بخصوص حالات صحية من شأنها زيادة الخطورة لضربة برد (هيبوثيرميا).
0 Post a Comment:
إرسال تعليق