نقابة مدربى مصر زهرة جديدة فى حديقة التنمية البشرية

كتب : محمد نبيه إسماعيل
فرض مصطلح التنمية البشرية نفسه في الخطاب الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر وترسيخ هذا المصطلح.
إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس و لا تهدف التنمية البشرية لإرتقاء افراد المجتمع فقط بل إنها تساعد على ترقية الفرد ذاته وإتساع مداركه وتطوير مهاراته وقدراته وإعطاءه أكبر قدر ممكن من الإبداع وإحترام الذات والتميز وإنطلاقه في المشاركات الإجابية بمختلف مجالات الحياة التي قد يخوضها يوما . فمهما كانت الدولة غنية بمواردها الطبيعية وغيرها لا يغنيها عن وجود المورد البشري الذي عن طريقه أساسا لوجود كل تلك الموارد
و لأن غاية أى نقابة تنحصر في الأمور التي من شأنها حماية المهنة وتشجيعها و رفع مستواها و الدفاع عن مصالحها و العمل على تقدمها من جميع الوجوه الاقتصادية و الصناعية و التجارية فقد كان ضروريا التوسع فى إنشاء نقابات خاصة بمدربى التنمية البشرية لما لها من أهمية بالغة و لتنظيم العمليات المهنية و تطوير أداء المدربين و الإرتقاء بهم لذلك فقد قام المستشار محمد عبد المقصود بإنشاء نقابة مدربى مصر و التى تهدف كما يقول إلى خلق جيل جديد من المدربين المصريين يساعد فى تطوير أداء المواطن المصرى فى مختلف المجالات من أجل بناء مصر الحديثة
و هذه النقابة و التى تقع فى شارع العريش من شارع الملك فيصل بالجيزة تعتبر زهرة جديدة أينعت فى حديقة التنمية البشرية ناشره العبير و الأمل فى التقدم و الرفعة لمصر
شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق