مشــــــــــكـلات الـصـوت

مروة محمد

التصويت هو نشاط فيزيائي لإنتاج الصوت من خلال اهتزازات الحبال الصوتية الناتجة عن تدفق هواء الزفير من الرئتين.
- الصوت هو صوت مسموع ناتج عن التصويت.
- أبعاد الصوت: هي عناصر الصوت المشتملة على طبقة الصوت , وعلو الصوت ,ونوعية الصوت ,ومرونة الصوت.
- الصوت الطبيعي يمتاز بخصائص جيدة في أبعاد الصوت.
- الصوت الغير طبيعي يمتاز بانحراف غير طبيعي في ( بحة الصوت ,حدة الصوت ,أو قسوة الصوت , صوت ممزوج بهواء الزفير ), وطبيعة الصوت ( انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي للصوت ) ,وعلو الصوت ( صوت ضعيف جداً او عالي جداً ,وتقلبات أو تغيّرات غير مناسبة في طبقة الصوت وعلو الصوت ونوعية الصوت.
- اضطرابات الصوت: يحدث اضطراب عندما تختلف نوعية او طبقة أو علو أو مرونة الصوت عن الآخرين ضمن نفس فئة العمر والجنس والمجموعة.
- أسباب اضطرابات الصوت:
• عضوية: إذا كان ناتجاً عن أمراض تشريحية ( إصابات الحنجرة مثلا )
• وظيفية: مثل تلك الاضطرابات الناجمة عن اضطرابات نفسية أو عادات خاطئة لاستعمال الصوت.
وهناك اضطرابات متعددة الأسباب مثل بحة الصوت التشنجية الناجمة عن أسباب عصبية أو غير معروفة.
التقييم والتشخيص: لابدّ من تقييم الحالة من قبل أخصائي اللغة والكلام ,وتشمل هذه الاجراءات مهارات الاصغاء والمشاهدة وتاريخ الحالة والإحالة إذا احتاج ذلك.
العلاج:
هناك عدة مناهج في العلاج منها المنهج الطبي والمنهج التربوي والمنهج المباشر.
 المنهج الطبي: أي إحالة المريض إلى الطبيب المتخصص لإزالة السبب الطبي إذا وجد.
 المنهج التربوي: تعليمه لإجراء تغييرات سلوكية معينة مثل ترك الدخان.
 المنهج المباشر: القيام ببعض الاجراءات على شكل جلسات علاجية وتشمل التدريب على التنفس والاسترخاء والتدريب على الصوت لتحسين نوعية الصوت ,والتخلص من السلوكيات الضارة للصوت وكذلك من سوء استخدامه ,وتعديل طبقة الصوت وأمور أخرى ..

الــنــطـــق

تعريف النطق: هو العمليات الحركية الكلية المستخدمة في تخطيط وانتاج الكلام.
اضطرابات النطق: هي صعوبات في مظاهر الانتاج الحركي للكلام أو عدم القدرة على انتاج أصوات كلامية محدد. وتصنف إلى الاضظرابات الفونولوجية المرتبطة بعدم اكتساب الأصوات دماغياً ,وإلى الاضطرابات النطقية الحركية المرتبطة بتشوه وحذف بعض الأصوات لوجود مشكلات حركية متعلقة بأعضاء النطق.
تصنيف الأصوات الكلامية:
تصنف إلى الصوامت وإلى الصوائت
والصوامت تنقسم فيما بينها حسب ثلاثة عناصر رئيسية هي الطريقة والمكان والجهر.
1- حسب الطريقة: تنقسم الصوامت إلى ( أصوات أنفية م ,ن – أصوات انفجارية ب ,ت , ط وأصوات احتكاكية س ,ز ,ف ... وغيرها).
2- حسب المكان: إلى أصوات شفوية ( م ,ب ) – أصوات لثوية ( س ,ز ,ن ,ت... ) وأصوات بلعومية.
3- حسب الجهر والهمس: إلى أصوات مجهورة ( ز ,غ ,د .. ) وأصوات مهموسة ( س ,ف ,ت ... )
طبيعة اضطرابات النطق:
هناك 4 أنواع رئيسية لهذه الاضطرابات
1- الإبدال: مثلا يبدل الصوت بصوت آخر.
2- التشويه: يقوم بتشويه بعض الأصوات مثلا س ينطقها بشكل ث وبشكل مشوه.
3- الحذف: يحذف بعض الأصوات والمقاطع الصوتية من بداية او ىخر الكلمة.
4- الإضافة: يضاف صوت إلى الكلمة.
المبادئ العامة في علاج اضطرابات النطق:
يتبع الأخصائي خلال عملية عملية العلاج مجموعة من الإجراءات المحدد التي يستطيع من خلالها تعديل سلوك النطق. ويشمل العلاج على مراحل هي مرحلة الاكتساب ومرحلة التعميم ومرحلة التثبيت أو المحافظة على الصوت.
وهناك عدة مناهج في علاج هذه الاضطرابات النطقية منها اختيار أصوات منفردة للعلاج أي اختيار كل صوت بشكل منفرد والقيام بتصحيحه في الكلمات. وهناك طريقة الأنماط الصوتية المعتمدة على تحليل المكان والطريقة والجهر أي نستهدف عدة أصوات مع بعضها على شكل مجموعات متشابهة.

بعض الإرشادات لتزيد من تطور اللغة والنطق لدى طفلك:
 تحدث دائماً مع طفلك واشرح له كل المواقف.
 انظر مباشرة في وجه الطفل واحصل على انتباهه ثم ابدأ الحديث.
 كن قريباً من طفلك وأنت تتحدث معه.
 إرفع صوتك اثناء الحديث مع طفلك.
 تحدث مع الطفل في مكان هادئ.
 صف النشاطات الواقعية وقم بتوسيع اللغة حول ما يقوله الطفل.
 علّم الطفل كلمات ومفاهيم جديدة من خلال النشاطات اليومية.
 كرر استعمال كلمات الطفل باستخدام طريقة نطق الكبار.
 خصص وقتاً للعب مع طفلك المعاق سمعياً وحدد بعض الألعال المفيدة لأن الطفل يتعلم من خلال ذلك؟
بعض الحقائق المرتبطة بالتأتأة:
 نسبة الانتشار: يعاني 1-5 % من أطفال المدارس من ظاهرة التأتأة.
 الجنس: 3 ذكور مقابل 1 إناث.
 انتشارها بين الأسر: حوالي 50 % من الأسر التي تعاني من التأتأة لديها أفراد يتأتؤون.
 البداية: تكون تطوّر التأتأة لدى 70 % من الأفراد تدريجياً.
شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق