استشارية: قلة النوم والحركة في نهار رمضان تؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن


استضاف مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة  السعودية استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة منيرة بارجاء  وذلك عبر خدمة "ألو رمضان صحة"  والتي يطلقها مركز المعلومات للعام العاشر على التوالي  للرد على أسئلة الجمهور من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 

وقد اعتبرت استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة منيرة بارجاء أن "من السلوكيات التي اعتاد عليها المجتمع في شهر رمضان المبارك في دول الخليج عامة هي السهر وعدم النوم لما بعد صلاة الفجر،  لافتة أن السهر في أي وقت واضطرابات النوم تؤثر على الجسم بدنيا ونفسيا فيشعر الشخص بعدم التوازن وقله التركيز والإرهاق بكشل عام والضعف والخمول والكسل، وأوضحت أن السهر يؤثر على الصغار تحديدا أكثر من الكبار خاصة وأن الأطفال يحتاجون الى فترة نوم أطول، كما أن قلة النوم وقلة الحركة المصاحبة لها تؤدي الى تقليل الحرق الغذائي وبالتالي تراكم الدهون وزيادة الوزن".

كما حذرت الدكتورة منيرة بارجاء "من الجفاف في شهر رمضان المبارك أيضا والإرهاق الشديد خاصة في فصل الصيف لذلك يفضل تقليل او تجنب التعرض للشمس في فترة الصيام مع تعويض السوائل عند الإفطار"، مشددة أنه "بالنسبة للمرضى الذين لديهم أمراض مزمنة يفضل أن يقوموا بمراجعة طبيبهم المختص قبل رمضان للحصول على كمية كافية من الأدوية مع الحرص على معرفة كيفية أخذها في رمضان من ناحية الجرعة المناسبة والوقت المناسب وأيضاً السؤال عن إمكانية صيامهم وعما إذا كان هناك تعارض مع الصيام لوجود عذر طبي، بالإضافة لمعرفه مايجب عمله في حاله حدوث عارض أثناء الصيام".

وشددت بارجاء على أهمية الاعتدال في بذل المجهود البدني حسب القدرة حتى لا يشعر الصائم  بالإرهاق والمرض، والتأكد من توفر كمية من أدويته في حالة السفر وايضا الحرص على الغذاء الصحي حتى لا يصاب بأي أمراض معوية او هضمية" .

كما واعتبرت الدكتورة منيرة أنه "لا زالت العادات الاجتماعية تطغى وتتغلب على الوعي الصحي لدى المجتمع فرغم النصائح الدائمة سواء من الطبيب المعالج أو المستضاف في مثل هذه البرامج  أو الاعلام عن نوعية الغذاء السليم والحرص على الحركة والرياضة والاعتدال في النوم، لكن لازال تأثير العادات والبيئة الاجتماعية في نوعية الطعام الدهني أو الدسم والاكثار من الأكل غير الصحي وقله الحركة والسهر هو الغالب".

كما ونصحت استشارية طب الأسرة والمجتمع أنه "بعد فترة من صيام شهر رمضان ومع اختلاف أوقات الطعام نحتاج الى العودة تدريجيا الى نظام الغذاء والوجبات، ولذلك يفضل أثناء أيام العيد تحديد أوقات للوجبات وعدم الاكثار من الحلويات والسكريات لأن المعدة تعودت على الصيام وتصاب بتلبك عند الإكثار من الطعام فجأة، مع ضرورة أن تكون الوجبات خفيفة في البداية ثم العودة للنظام الغذائي العادي، أما بالنسبة للمرضى ذوي الأمراض المزمنة فإنه لا بد من معرفه كيفية العودة للأوقات العادية لأخذ الأدوية مع تعديل الجرعات بما يتناسب مع عدم الصيام" .

شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق