شاركت وزارة التربية والتعليم لأول مرة هذا العام في الاحتفال الذي تقيمه مصر باليوم العالمي لغسل اليدين للعام الثالث على التوالي، لتدخل بذلك ركب 80 دولة حول العالم تحتفل بهذا اليوم بصفة منتظمة تحت رعاية منظمة اليونيسيف . كما شارك في هذا الاحتفال الذي أقيم في ساقية الصاوي وزارة الصحة وجمعية صناع الحياة ومصر الخير ولفيف من الأطباء والفنانين والشخصيات العامة وتضمن الاحتفال عدد من الأنشطة الترفيهية التي من شأنها تحفيز أطفال المدارس على الاهتمام بهذه العادة الصحية.وصرح الأستاذ محمد السروجي مدير عام العلاقات العامة والإعلام ــ والذي قام بتمثيل الوزارة في هذا الاحتفال ـــ بأن مشاركة مصر في هذا اليوم تؤكد أنها لن تغيب بعد اليوم ، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تشارك في هذا الاحتفال لإيمانها بأن التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني هو أساس بناء الإنسان المصري، وأن هذه المشاركة تأتي في السياق الطبيعي لدعم الوزارة لكل السلوكيات والممارسات الحضارية التي تتصل بالصحة والتعليم سواء بسواء. ودعا السروجي الشركة المنظمة للاحتفال بهذا اليوم لعمل بروتوكول مع الوزارة ليكون لها برنامج عملي داخل المدارس أسوة بمؤسسة مصر الخير وصناع الحياة وذلك بهدف ترسيخ السلوكيات الحضارية داخل كل طالب مصري، كما أشار إلى أن الوزارة أكدت مراراً من خلال النشرات الدورية والتعليمات لأكثر من 46 ألف مدرسة على الاهتمام بهذه العادة الحميدة كسلوك حضاري ونمط صحي تدعو له الأديان السماوية الثلاثة. وتأخذ مشاركة مصر في الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين هذا العام توجهاً خاصاّ .. حيث تؤكد تلك المشاركة على دخول مصر عهد جديد يولي الاهتمام للوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة النشىء من خلال عادة بسيطة هي غسل اليدين بالماء والصابون والتي تعتبر أكثر التدابير الصحية فعالية والأقل من حيث التكلفة وتمثل خط دفاع منيع ضد العديد من الأمراض التي علاوة على خطورتها تكلف خزانة الدولة الملايين من الجنيهات وتؤثر على إنتاجيتنا في شتى المجالات
0 Post a Comment:
إرسال تعليق