بطلنا اليوم هو جزء من شجرة مباركة ذكرها القرآن وذكر بركتها وصبغتها كما ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم , إنها ورق الزيتون " يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور " ( ٣٥) سورة النور فالدراسات تشير إلى أن ورق الزيتون يحمل تأثيرا خافضا للضغط الدموي الشرياني ولذلك كانت وصفتنا لتخفيض الضغط تشمل ورق الزيتون , من ناحية أخرى , تشير الدراسات إلى أن خلاصة ورق الزيتون تساهم في تخفيض حجم الجلطة سواء أكانت القلبية أم الدماغية وهي تحمي القلب من اضطرابات النظم التي قد تؤدي إلى توقف القلب المفاجيء وهي تمنع تشكل الجلطة بمنع التصاق الصفيحات مع بعضها بعضا كما أنها تقلل مما يعرف باسم وذمة الدماغ وهو التورم الذي يحيط بمنطقة الأذية الدماغية والذي يكون بسبب معظم الأذية العصبية, وكواحدة من أفضل مضادات الأكسدة تشير الدراسات إلى تأثير خلاصة ورق الزيتون المضادة لسرطان الكبد والبروستات وسرطان القولون وسرطان الجلد وسرطان الثدي وخصوصا إذا ما تم دمجها مع مضادات أكسدة أخرى , ولذلك كنا نستخدم لهذه الأنواع من السرطانات فريقا من سبعة أنواع من الأعشاب كلها مضادة للأكسدة في طريقتنا حتى نغطي كل الآليات الممكنة للأكسدة المسببة للسرطان , ولخلاصة ورق الزيتون دورا رائعا في تخفيض قراءات السكري وتحسين حساسية مستقبلات الأنسولين للأنسولين وفعالية الأنسولين الداخلي في الجسم وحتى الخارجي أيضا , من ناحية أخرى لخلاصة ورق الزيتون تأثيرا مضادا لعدد هائل من الجراثيم والفيروسات منها فيروس الإيدز نفسه , ولذلك كنا ننصح دائما بالغرغرة بورق الزيتون مع مجموعة من الأعشاب الأخرى في حالة الشعور بألم الحلق أو صعوبة البلع بسبب الإنتان الجرثومي أو الفيروسي , والله ولي التوفيق
- اكتب تعليق بحساب بلوجر
- اكتب تعليق بحساب فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 Post a Comment:
إرسال تعليق