الأم الهليكوبتر والأب الهليكوبتر هو الذي يحوم بالطيران حول أبنائه ويقترب منهم بشدة لدرجة تحول الأمر مجازاً من الرعاية إلى الحنق.
كما هو الحال مع العديد من الأشياء في الحياة، يوجد خط رفيع ما بين رعاية الابن وخنقه، خصوصا عندما يزيد عمر الأطفال ويبدأون في الكبر.
شيفرين وآخرون. (2013) سألوا 297 من طلاب المرحلة الجامعية حول سلوك والديهم وشعورهم كأبناء حيال ذلك.
وجدت الدراسة علاقة بين هليكوبتر الوالدية والمستويات الأعلى من الاكتئاب بين الطلاب،
وكذلك وجدت الدراسة علاقة بين هليكوبتر الوالدية والمستويات الأقل من الاستقلال الذاتي والكفاءة لدى الطلاب.
فكلما كان أسلوب الوالدين في الوالدية يتسم بالاقتراب الشديد لدرجة خنق الابن كلما زادت درجات الاكتئاب، وقلت درجات الكفاءة والاستقلال الذاتي.
"ولذا يجب على الوالدين أن يضعا في اعتبارهم المستويات المناسبة من المشاركة مع أبنائهم بما يتناسب مع نموهم ومرحلتهم العمرية، وعليهم أيضاً أن يتعلمون كيفية ضبط أسلوبهم كوالدين خاصةً عندما يشعر الأبناء بأنهم يحومون حولهم ويقتربون منهم بشكل وثيق جدا يسبب الخنقة والضيق." (Schiffrin et al., 2013)
مع ارق تحياتي
ترجمه للعربية بتصرف
هاني سيد احمد
0 Post a Comment:
إرسال تعليق