حوالي 90% من الآباء الأمريكيين يعترفون بأنهم أستخدموا مرة واحدة على الأقل التوجيه والضبط اللفظي والتأنيب الصارم مع أبنائهم مثل دعوتهم بأسماء غير محببة أو سبهم.
وفي الحقيقة يجب أن نعلم أنه من الهام أن نحافظ على خط التواصل مع أبنائنا المراهقين لمساعدتهم على تخطي هذه المرحلة بأمان، لأن استخدام الانضباط والتوجية اللفظي الصارم والتأنيب من المحتمل أن يزيد من تفاقم المشكلة ولا يحلها.
فقد وجدت دراسة أجراها وانغ وآخرون 2013 على 967 أسرة من الولايات المتحدة الأمريكية أن الضبط والتوجيه اللفظي القاسي والـتأنيب في عمر 13 عام ينبأ بأن سلوك الأبن سوف يزداد سوءاً في عامه المقبل، وأن هذه الطريقة في التعامل مع الأبناء لا تساعد الآباء على إقامة علاقة قوية مع أبنائهم.(Wang et al., 2013).
وقد أوضح معدو الدراسة أن الفكرة القائلة بأن الانضباط والتوجيه الصارم والتانيب لا يؤدي إلى سوء العلاقة مع الأبناء، وأن المراهق سوف يحدث نفسه قائلاً "هذا والدي يحبني أو هذه أمي تحبني ويفعلون ذلك من أجلي ولحبهم لي" تعد فكرة مضللة في الواقع حيث أثبتت أن الانضباط والتوجيه اللفظي القاسي والتأنيب يبدو مضراً في جميع الظروف.
مــع أرق تــحــيــاتــي
ترجمه للعربية بتصرف
هاني سيد احمد

0 Post a Comment:
إرسال تعليق