كرّم الدكتور نزار وهبه يازجي وزير الصحة و الدكتور هزوان الوز وزير التربية و إليزابيث هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بدمشق التلميذتين الفائزتين بالمسابقة الفنية لطلبة المدارس في دول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية
بمناسبة يوم الصحة العالمي لهذا العام والذي أقيم تحت شعار " من المزرعة إلى طبقك .. حافظ على سلامة غذائك "والتي شارك فيها / 40 / تلميذاً وتلميذة من مدارس سورية، حيث فازت التلميذة يمامة الملّا من مدرسة حسن سالم محمد بدمشق بالمرتبة الثالثة ،والطالبة أميرة قاسم من مدرسة محمد جميل سلطان بدمشق بالمرتبة الرابعة
وعلى هامش التكريم هنأ الدكتور نزار يازجي وزير الصحة التلميذتين الفائزتين بجوائز مسابقة منظمة الصحة العالمية على مستوى إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية حول سلامة الغذاء بحصولهما على مركزين متقدمين من المراكز الخمسة الأولى على المستوى الإقليمي في تلك المسابقة. وقال وزير الصحة إن فوز هاتين الطالبتين من سورية بمسابقة يوم الصحة العالمية السنوية والتي ركزت هذا العام على موضوع سلامة الغذاء يثبت القدرات الفريدة والمهارات الفنية الرفيعة التي يتمتع بها أطفالنا بالرغم من الظروف والتحديات التي تواجه الأسرة السورية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية نتيجة الحرب الكونية التي تتعرض لها، مؤكداً أن هذا التكريم، إنما هو تكريم لجميع أطفال الوطن، موضحاً أن وزارة الصحة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية ولاسيما وزارة التربية تعمل على نشرمفاهيم تعزيز وحفظ الصحة بين مختلف فئات المجتمع ولاسيما الأطفال، حيث لا يخفى الدور الأساسي التي تقوم به المدرسة في غرس المفاهيم الصحية، وتنشئة الأطفال وتوعيتهم على أهمية اتباع العادات والسلوكيات الصحية للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض السارية والمعدية والأمراض المرتبطة بمأمونية وسلامة بالغذاء، ولاسيما أن الطفل يقضي معظم وقته في المدرسة، ويأتي دور الأسرة مكملاً لدور المدرسة من خلال ما يقوم الأبوين من توعية ومراقبة ومتابعة لسلوكيات الطفل، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة المدارس في هذه المسابقة تؤكد وعي الطلبة بأهمية سلامة الغذاء وتسهم في رفع مستوى الوعي بمفهوم السلامة الغذائية .كما قدمت السيدة هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بدمشق التهنئة
للتلميذتين الفائزتين في المرتبتين الثالثة والرابعة في المسابقة الإقليمية لتلاميذ المدارس والتي تتحدث عن موضوع سلامة الغذاء .
من جهته أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أهمية مثل هذه المسابقات في نشر الوعي الصحي لدى تلامذتنا لإحداث تغيير إيجابي في سلوكهم إزاء البيئة من حولهم وللارتقاء بعاداتهم في حياتهم اليومية المعتادة لضمان سلامة مأكلهم ومشربهم والمحافظة على مصادره.
وأضاف لقد حرصنا على مشاركة تلاميذ المدارس من مختلف المحافظات في تلك المسابقات لتعزيز روح المنافسة والإبداع بينهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم،
لافتاً إلى أهمية توظيف جميع أنواع الفنون ولاسيما الرسم للإسهام في الارتقاء بسلوكهم نحو الأفضل، وتعزيز القيم التربوية الصالحة في حياتهم
اليومية، من هنا كان حرص مؤسساتنا التربوية على بناء الإنسان المتوازن،وتشجيع الفن الذي يسهم في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية،
ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا الحبيب، حيث أثبت الطفل السوري بقدراته الفنية والإبداعية أنه متمسك بالحياة وجدير بها، موضحاً أن فوز طلابنا في هذه المسابقات دليل على الاهتمام المدرسي بالتربية الفنية، ورعاية أصحاب المواهب والاهتمام بهم والذي من شأنه تأسيس حركة فنية متميزة وعقل منفتح على الحياة والحب والجمال، موجهاً شكره إلى وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية لما يقدمانه لوزارة التربية ومدارسها في تعزيز الوعي الصحي والمساعدة على نشره بين تلاميذنا، معرباً عن طموح وزارة التربية في تعميق هذا التعاون انطلاقاً من حرص الجميع على سلامة أبنائنا وبنائهم على النحو الأمثل .
بمناسبة يوم الصحة العالمي لهذا العام والذي أقيم تحت شعار " من المزرعة إلى طبقك .. حافظ على سلامة غذائك "والتي شارك فيها / 40 / تلميذاً وتلميذة من مدارس سورية، حيث فازت التلميذة يمامة الملّا من مدرسة حسن سالم محمد بدمشق بالمرتبة الثالثة ،والطالبة أميرة قاسم من مدرسة محمد جميل سلطان بدمشق بالمرتبة الرابعة
وعلى هامش التكريم هنأ الدكتور نزار يازجي وزير الصحة التلميذتين الفائزتين بجوائز مسابقة منظمة الصحة العالمية على مستوى إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية حول سلامة الغذاء بحصولهما على مركزين متقدمين من المراكز الخمسة الأولى على المستوى الإقليمي في تلك المسابقة. وقال وزير الصحة إن فوز هاتين الطالبتين من سورية بمسابقة يوم الصحة العالمية السنوية والتي ركزت هذا العام على موضوع سلامة الغذاء يثبت القدرات الفريدة والمهارات الفنية الرفيعة التي يتمتع بها أطفالنا بالرغم من الظروف والتحديات التي تواجه الأسرة السورية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية نتيجة الحرب الكونية التي تتعرض لها، مؤكداً أن هذا التكريم، إنما هو تكريم لجميع أطفال الوطن، موضحاً أن وزارة الصحة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية ولاسيما وزارة التربية تعمل على نشرمفاهيم تعزيز وحفظ الصحة بين مختلف فئات المجتمع ولاسيما الأطفال، حيث لا يخفى الدور الأساسي التي تقوم به المدرسة في غرس المفاهيم الصحية، وتنشئة الأطفال وتوعيتهم على أهمية اتباع العادات والسلوكيات الصحية للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض السارية والمعدية والأمراض المرتبطة بمأمونية وسلامة بالغذاء، ولاسيما أن الطفل يقضي معظم وقته في المدرسة، ويأتي دور الأسرة مكملاً لدور المدرسة من خلال ما يقوم الأبوين من توعية ومراقبة ومتابعة لسلوكيات الطفل، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة المدارس في هذه المسابقة تؤكد وعي الطلبة بأهمية سلامة الغذاء وتسهم في رفع مستوى الوعي بمفهوم السلامة الغذائية .كما قدمت السيدة هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بدمشق التهنئة
للتلميذتين الفائزتين في المرتبتين الثالثة والرابعة في المسابقة الإقليمية لتلاميذ المدارس والتي تتحدث عن موضوع سلامة الغذاء .
من جهته أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أهمية مثل هذه المسابقات في نشر الوعي الصحي لدى تلامذتنا لإحداث تغيير إيجابي في سلوكهم إزاء البيئة من حولهم وللارتقاء بعاداتهم في حياتهم اليومية المعتادة لضمان سلامة مأكلهم ومشربهم والمحافظة على مصادره.
وأضاف لقد حرصنا على مشاركة تلاميذ المدارس من مختلف المحافظات في تلك المسابقات لتعزيز روح المنافسة والإبداع بينهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم،
لافتاً إلى أهمية توظيف جميع أنواع الفنون ولاسيما الرسم للإسهام في الارتقاء بسلوكهم نحو الأفضل، وتعزيز القيم التربوية الصالحة في حياتهم
اليومية، من هنا كان حرص مؤسساتنا التربوية على بناء الإنسان المتوازن،وتشجيع الفن الذي يسهم في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية،
ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا الحبيب، حيث أثبت الطفل السوري بقدراته الفنية والإبداعية أنه متمسك بالحياة وجدير بها، موضحاً أن فوز طلابنا في هذه المسابقات دليل على الاهتمام المدرسي بالتربية الفنية، ورعاية أصحاب المواهب والاهتمام بهم والذي من شأنه تأسيس حركة فنية متميزة وعقل منفتح على الحياة والحب والجمال، موجهاً شكره إلى وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية لما يقدمانه لوزارة التربية ومدارسها في تعزيز الوعي الصحي والمساعدة على نشره بين تلاميذنا، معرباً عن طموح وزارة التربية في تعميق هذا التعاون انطلاقاً من حرص الجميع على سلامة أبنائنا وبنائهم على النحو الأمثل .
0 Post a Comment:
إرسال تعليق