سر الحياة للمولود الجديد

د. مها العطار

خبير طاقة المكان دكتوراة فلسقة الفنون


من منا لم يذكر فيلم الحفيد الذى صور طقوس الأسرة فى الإحتفال بالمولود الجديد ، وكيف نشاهد بفرح هذه الطقوس التى ترسخت فى أذهاننآ جميعآ .. إن طقوس المولود متشابهة لحد كبير فى معظم دول العالم ، حيث نجد الكثير من هذا التشابهة فى الديانات السماوية ، وهى ما تتفق وقوانين الطاقة التى يعيش بها الإنسان ، وهى متعارف عليها منذ حياة الإنسان الأول وحتى الأن ، ويجب أن نعرف بعض من الأسرار الجديدة وراء خلفية الإحتفال بالمولود .
- عنصر النار .. إراقة الدماء والشموع .. يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى) ، وفى الأصول القديمة تُضاء شمعة داخل القُلة إذا كانت المولودة بنت ، أو داخل إبريق إذا كان المولود ولد، والتفاؤل بالنور كرمز للحياة تضاء الشموع ، ويُحرص ألا تُطفأ الشمعة طوال اليوم السابع .
- عنصر الخشب .. التصدق فى الإسلام وعمل الخير .. إنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُتَصَدَّقَ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فضة .. وفى الأصول القديمة رش السبع حبّات في البيت وهي حُبوب القمح والعدس والحلبة والأرز والفول والحمص والذرة ، وضع «سَبَت» للخُضروات كالجرجير والخس والخبز في مكان الاحتفال ، وذلك لصد العين عن الوليد والأم ، والتمنى الحياة الرغدة والغنى
- عنصر الماء .. هى السبع أيام شرط عمل العقيقة والسبوع .. وفى الأصول القديمة طقس رش الملح التقليدي هو عنصر الماء الذى يخرج العين والحسد ، ومكمل لطقوس إبعاد الأرواح الشريرة حول المولود وفى أركان البيت ، ووجود ماء حول الأبريق أو القلة ، وأخذ المولود والدوران به عكس عقارب الساعة سبع مرات .
- عنصر المعدن .. الأذان فى أذن المولود .. فى الأصول القديمة دق الهون الذي تدُقه أكبر نساء العائلة إلى جوار أذن المولود ، وأسطورة «إيزيس»تقول إنه من الواجب أن توضع في أذن المولود «حلقة دهب» هي هدية وللسمع بالواصايا ودق الأجراس من حولة أيضآ ، ورمى العملات الفضية فى الماء .
- عنصر الأرض .. جسم المولود .. الذى يكون هو مركز الحدث .. مع وجود الأبريق أو القلة الفخار عنصر الأرض حوله دائمآ رمز للإستقرار والثبات وتأكيدآ على هوية المولود الذكورية أو الأنثوية .
وسواء يتفق أسلوب الإحتفال أو لا يتفق مع المعتقد الدينى يبقى السؤال .. هل صدفة أن يكون هذا التشابه فى التعامل مع المولود فى كل المعتقدات والأديان ، أم أن هناك أصل واحد مع إختلاف فى التطبيق ، والإعتقاد الراسخ أن حدث الولادة حدث فريد من نوعة يجب أن نقف ونتأمل ونعرف ، هناك ما يمكن أن يحدثة الخلل فى طاقة جسم المولود فى بعض الأحيان ومن هنا نأخذ بالأسباب ونعالج هذا الخلل الذى قد يؤدى إلى تأثرة به طوال حياتة ، وهو ما يحدثة علوم طاقة الجسم فى عمل صوت الطنين من النحاس حول الجسم لمحاولة عمل توازن لهالة طاقة الجسم الذى فقدها عند الولادة ، أو حدث بها خلل من الطاقة .
سبحانه وتعالى القائل ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ *أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ الشورى

شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق