د.سليمان قديح
الجنس عبر الإنترنت أو الجنس الإلكتروني
عبارة عن عملية تتم بين فردين عبر وسائل الاتصال المتوافرة عبر شبكة الإنترنت، مثل: البريد الإلكتروني، أو الصور، والرسائل الجنسية، وغرف الدردشة، والمواقع الإلكترونية، ويعتبر من أنواع الجنس التخيلي، ويختلف عن الجنس عبر الهاتف في كونه عادةً يحدث بين أشخاص غير معروفين لبعضهم البعض.
معدلات الجنس عبر الإنترنت
ظاهرة الجنس عبر الإنترنت في تزايد بشكل مستمر بين ملايين من الناس حول العالم، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة تزداد تفاقماً وخطراً في الدول العربية
مخاطر الجنس عبر الإنترنت
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى عدد من المخاطر على الفرد من نواحي صحية واجتماعية ونفسية
منها:
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى زيادة الانحطاط الأخلاقي في الفرد الذي يمارسه الذي قد يؤدي إلى ممارسة الجنس بطريقة منافية للأخلاق بالشكل الحقيقي والفعلي.
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى تزايد الاستمناء (العادة السرية) لدى الفرد، نتيجة ما يتعرض له من مثيرات جنسية، وهو ما ينعكس سلباً على صحة الإنسان ونظرته إلى نفسه.
من مميزات هذه الممارسة أنها ممارسة خيالية خالية من الأذى الجسدي، إلا أنها تلحق أذى في نفس الفرد فقد تؤدي به إلى إدمان هذه العادة السيئة وعدم القدرة على المضي دون ممارستها.
الجلوس الطويل أمام الحاسب لممارسة هذه العادة يؤدي إلى العزلة الاجتماعية بين الفرد والناس، وإصابته بالخمول وابتعاده عن النشاط.
قد يؤدي إلى أخطار كبيرة على الأطفال من ناحية أخلاقية خاصةً ما قد يلاقوه من محرمات إباحية على الإنترنت بأي طريقة ممكنة.
الجنس عن طريق كاميرا الويب
الفرق بين الجنس الإلكتروني والجنس الطبيعي
الجنس الإلكتروني لا تحدث به ملامسة بين الشخصين، وهو عبارة عن أفكار جنسية متبادلة لها مخاطر عديدة على الفرد.
يضمن ممارس هذا النوع من الجنس عدم حصوله على الأمراض المنقولة جنسياً (كالإيدز والهربس والسيلان،...) إلا أنه لا يعرف ما قد يسبب من ضرر على نفسه من نواحي أخرى!
حصوله على الإشباع الغريزي دون أن يتكلف بالمتاعب.
أنواع الجنس الإلكتروني بين الفردين
يقسم الجنس الإلكتروني بحسب جنس ممارسيه إلى قمسين:
بين شخصين مختلفي الجنس (كرجل مع مرأة).
بين شخصين من نفس الجنس (كرجل مع رجل) في حالات المثلية الجنسية.
الجنس الإلكتروني من ناحية دينية
يعتبر رجال الدين في الأديان السماوية الثلاث (اليهودية، المسيحية والإسلام) ان هذا العمل "منافي للاخلاق" ويترتب عليه "العقاب نتيجة معارضة الفرائض الدينية".
ظاهرة الجنس الالكتروني
حذرت استشارية في علم النفس وأخصائية علاج الإدمان من انتشار ظاهرة الجنس الإلكتروني وتفاقمها في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى أنها بدأت تتوغل في أوساط الشباب العاجزين عن الزواج, وقالت استشارية علم النفس وأخصائية علاج الإدمان الدكتورة شيماء محمد الهادي الدويري إن "الكثير من النساء والرجال يمارسون العلاقات غير المشروعة على الشبكة العنكبوتية عبر المحادثات الصريحة عن طريق غرف ومحادثات الشات والمشاهدات عن طريق الكاميرا، مبينة أن المسألة باتت ظاهرة وموضوعاً خطيراً للغاية".
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تشمل نسبة كبيرة من المتزوجين "نساء ورجالاً "، في ظل تطور وسائل وتقنيات الاتصال وتنوعها وتواضع تكلفتها، مما أنتج كما هائلاً من المشاكل الاجتماعية والنفسية التي أثرت سلبياً على حياتهم، مشيرة إلى أنها أعدت دراسة على 17 موقعاً إلكترونياً، وتوصلت إلى أن 65% ممن يدخلون إلى غرف الدردشة مدمنو الجنس الإلكتروني، و45 % منهم متزوجون من الجنسين .
وعن دور الدين في الحد من هذه الظاهرة السلبية تابعت "لا ننكر الدور الذي تقوم به الأديان للحد من انتشار الرذيلة بأنواعها، ومنها الزواج المبكر أو على الأقل التيسير في الزواج بعكس ما يتعرض له شبابنا من ابتزاز ـ إذا صح التعبير ـ للوصول إلى الاستقرار العاطفي والاجتماعي ليعيد شحذ طاقاته ويزيد من تركيزه على بناء وحدة المجتمع، وبالتالي أن يكون عنصراً فعالا في المجتمع"، داعية إلى إطلاق حملات توعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة ومكافحة غرف الشات ومواقع المحادثات السريعة .
وبيّنت الدكتورة الدويري أن "تزايد هذه الظاهرة بشكل كبير يرجع إلى عدة أسباب منها اعتقاد البعض أن هذا النوع من العلاقات يشكل متنفساً لمن عجز عن الزواج لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى، إضافة إلى تعاظم مصادر الإغراء الجنسي، إذ أصبح الجنس الإلكتروني متنفساً سهلاً ومتاحاً لتفريغ الرغبات حتى وصل إلى درجة الإدمان الذي لا يستطيع الشخص الممارس الاستغناء والتخلي عنه، بالإضافة إلى ظهور علامات بصورة مزمنة منها الاكتئاب الناجم عن صراع نفسي، وضعف العزيمة وانخفاض في المستوى الدراسي أو المهني".
وأشارت استشارية علم النفس وأخصائية علاج الإدمان إلى أن "تزايد حالة الإدمان بهذا الأسلوب يؤدي إلى صراع نفسي لتحويل الخيالات الجنسية إلى واقع وظهور مرض عضوي يصل إلى العجز الجنسي، وحتى بعد الزواج الذي قد يفشل". ودعت من أسمتهم "مدمني الجنس الإلكتروني" إلى الوعي والتفكير بأن تلك الممارسات ستؤثر سلباً عليهم، وأنها ستقود إلى مستنقع الانحلال في الخلق والانهيار في السلوك .
وطالبت الدكتورة الدويري بإشغال أوقات الفراغ في الأعمال المفيدة لإشباعها، ولو من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية، ومحاولة التفكير بجدية في الزواج المبكر للشاب والفتاة .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل تعد العلاقات الجنسية عبر النت خيانة زوجية؟؟
يقول الكثيرين من مستخدمي النت انه لايعتبر خيانة لانة يفتقد لابسط مكونات الخيانةوهو اللمس باعتبار انة مجرد كلام..
ويقول اخرون ان الخيانة هي خيانة بجميع اشكالها وانواعها..
اما اخرون فيقولون ان الخيانة كلمة يحددها طرفي العلاقة فما يعتبره البعض خيانة قد لايعتبره اخرون كذلك .
وانتشار الوسائل لمراقبة نشاط الشريك الالكتروني دليل على الانتشار الواسع لهذه الظاهرة واذا كنت بحاجة لحد هذه الوسائل فانت بالتأكيد تعاني علاقة متوتر وتحتاج الى حل ولكن ليس بمراقبة الشريك وانما بالصراحة المتبادلة ..
0 Post a Comment:
إرسال تعليق