د.سليمان قديح
في هذا الاضطراب العقلي يتعاطف الخاطف أو المجرم مع حاجات ومصائب الرهائن الذين يحتجزهم تسمية المتلازمة بهذا الاسم، جاءت بعد حادثة احتجاز رهائن في السفارة اليابانية في العاصمة البيروفية "ليما"؛حيث قامت حركة MRTA الثورية المسلّحة باحتجازمئات الأشخاص كرهائن كانوا يحضرون حفلاً في المقر الرئيسي لسفير اليابان في بيرو، وكان مِن بين الرهائن دبلوماسيون ومسئولون حكوميون وعسكريون ومدراء تنفيذيون لشركات كبرى من عدة جنسيات، واستمرّت عملية الاحتجاز من 17ديسمبر 1996 وحتى 22 إبريل 1997، والمثير أنه بعد بضعة أيام على العملية قام الخاطفون بإطلاق سراح معظم الرهائن بدون النظر إلى أهمية كل فرد من الأفراد المحتجزين، وما يمكن أن يمثّله كورقة ضغط أثناء التفاوض، وكان مِن بينهم الشخص الذي تولّى رئاسة بيرو بعد ذلك، وأيضاً والدة الرئيس البيروفي وقتها.
وبعد أشهر كاملة من مفاوضات غير ناجحة، تمّ تحرير جميع الرهائن بعد أن قامت القوات الخاصة البيروفية بعملية خاصة لتحريرهم، ولم يُقتل سوى شخص واحد في هذه العملية الخاصة.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق