القليوبية : حنان عليوة
اكدت دراسة ناقشتها الباحثة الطبيبة مرفت جلال محمود الصياد من كلية الطب جامعة بنها- بعنوان " جودة العناية بالأطفال المصابين بالربو الشعبي: مدى إلتزام الأطباء ببروتوكول الربو الشعبي".
وهدفت الدراسة إلى تقييم الوضع الحالي في القليوبية ، من حيث موقف الأطباء نحو البروتوكولات المحلية والدولية لعلاج الربو الشعبي عند الأطفال ومدى تمسكهم بتعليماتهم من خلال استبيان مكتوب، وسوف تتم هذه الدراسة على عينة مقطعي من الأطباء الذين يقومون بعلاج مرضى الربو الشعبي من الأطفال في مصر ويشملون الممارس العام وأخصائيو واستشاريو الأطفال.
أشارت الباحثة إلى أن الربو الشعبي هو مرض مزمن يحدث فيه ضيق في ممرات الهواء مع إستجابة وحساسية مفرطة لبعض المؤثرات، معدل إنتشار حساسية الصدر يتزايد في العالم في الآونة الأخيرة حيث أصبح من أشهر الأمراض المزمنة في العالم فقد بلغ عدد المصابين في الولايات المتحدة حوالي 21مليون مواطن. أما في مصر فمعدل انتشاره بين أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-15 سنة تتزايد إلى 8.2 %.
حساسية الصدر تحدث نتيجة لتفاعل معقد بين البيئة والعوامل الوراثية فهي تزداد وتحدث عند التعرض لبعض الأشياء منها : دخان السجائر، روث الحيوانات، الإجهاد، الرياضة ، المشاكل النفسية ، أما في الأطفال فمن أهم أسبابها هو الإصابة بمرض فيروسي مثل الأنفلونزا. كما وجد أيضا أنه عند تناول المضادات الحيوية في الساعات الأولى من العمر يعرض الأطفال للإصابة بالربو الشعبي وبعض أمراض الحساسية الأخرى.
وضع أول بروتوكول لحساسية الصدر في أواخر عام 1980 في استراليا ونيوزيلاندا وكان الهدف الأساسي من هذا البروتوكول هو السيطرة على الربو الشعبي والحد من الوفيات الناتجة عنه التي تتزايد في كل المراحل العمرية المختلفة.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق