أ.د/ محمد احمد عبد الحى
استاذ الطب النفسى
كلية الطب- جامعة طنطا
يعد سوء الأداء الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه بعض الآسر و القائمين على العملية التعليمية ، وهناك أسباب عدة لسوء الأداء الدراسي للأطفال والمراهقين يمكن تلخيصها فى الأسباب التالية:
1) أسباب أسرية: مثل عدم اهتمام الاسرة بالتعليم، الخلافات الزوجية ، ضيق الاحوال المالية و عمل الاطفال لمساعدة الاسرة ماليا.
2) الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب النفسى، كما ان حوالي 20% من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يعانون كذلك من بعض المشاكل المشابهة مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
3) مشاكل اجتماعية: مثل عدم توفر المدارس ، عدم توفر المسكن المناسب، او عدم الاهتمام بالعلم كقيمة
4) انخفاض معدل الذكاء
5) وهناك 10 - 20 % من هؤلاء الأطفال يكون سبب سوء الأداء الدراسي أو صعوبة التعلم لديهم بسبب وجود اضطراب منشأه اختلال بالجهاز العصبي ويطلق عليه " اضطرابات التعلم "
مما سبق يتضح أنه ليس كل طفل يعاني من وجود مشاكل دراسية هو طفل يعاني من صعوبات بالتعلم.
ما هي مشكلة إعاقة التعلم :-
على العكس من الإعاقات الأخرى مثل الشلل والعمي فان إعاقات التعلم هى إعاقة خفية أنها إعاقة غير ظاهرة ولا تترك أثرا واضحا على الطفل بحيث يسرع آخرون للمساعدة والمساندة
إن إعاقة التعلم هو اختلال يؤثر على قدرة الشخص على تحليل ما يراه ويسمعه أو قدرته على ربط المعلومات الصادرة من مناطق المخ المختلفة وهذا القصور يظهر بعدة أوجهه : مثل الصعوبات الخاصة مع اللغة المنطوقة والمكتوبة وهذه الصعوبات تمتد إلى الواجبات المدرسية وتعيق القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب
وفي بعض الحالات يوجد عدة إعاقات في نفس الفرد مما يؤثر على قدراته الدراسية وحياته اليومية وعلاقاته الأسرية وقدرته على التعامل مع الأصدقاء ، بينما في بعض الحالات الأخرى توجد إعاقة واحدة يكون لها تأثير بسيط على قدرة الإنسان على الحياة الطبيعية في المجتمع
انواع اضطرابات التعلم
يعاني الطلاب الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتأخر قدرتهم على القراءة والكتابة والقدرات الحسابية عن زملائهم في نفس السن وينقسم التشخيص في هذا الاضطراب إلى :-
1. اضطراب القراءة
2. اضطراب الكتابة
3. اضطراب مهارة الحساب .
1. اضطراب القراءة:-
وهذا النوع من الاضطراب يسمي أيضا عسر القراءة ( Dyslexia ) وهو نوع ينتشر بين الأطفال حيث أن معدل انتشاره بين أطفال المدارس الابتدائية يقدر بحوالي 2 - 8 % ويكثر انتشاره بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس ، وهو أكثر انتشارا بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3: 1 . ويحتاج الطفل لكي يستطيع القراءة أن يتحكم في هذه العمليات العقلية في نفس الوقت :-
• تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة .
• التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف
• فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة
• بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل
• اختزان تلك الأفكار في الذاكرة
وتلك العمليات العقلية تحتاج إلى شبكة سليمة وقوية من الخلايا العصبية لكي تربط مراكز البصر واللغة والذاكرة بالمخ0 والطفل الذي يعاني من صعوبة القراءة يكون لديه اختلال في واحد أو أكثر من تلك العمليات العقلية التي يقوم بها المخ للوصول إلى القراءة السليمة
ويبدو هذا الاضطراب فيما يلى:
• عدم القدرة على التعرف على الحروف أو التمييز بينها. أما الأطفال المصابون بدرجة بسيطة من عسر القراءة فقد يتعرفون على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات
• عدم نطق حروف معينة
• عدم التمييز بين الحروف المتشابهة مثل ( د / ذ )
• عدم إعطاء حروف المد حقها في النطق.
• حذف بعض الحروف من الكلمة (سواء فى أول الكلمة او وسطها او اخرها)
• إبدال حروف معينة بحروف أخرى بشكل متكرر.
• إضافة حرف أو حروف معينة بشكل متكرر
• عدم القدرة على تجزئة الكلمات ذات المقطعين أو الثلاث مقاطع.
• عدم القدرة على تمييز المقاطع.
• عدم معرفة الكلمة بمجرد الرؤية ( شكلاً ) دون تحليلها أو تهجئتها .
• عدم معرفة الكلمة بموقعها أو بمعناها من الجملة.
• إبدال الكلمة بكلمة مشابهة في المعنى لا الشكل ( مثل الطلاب / التلاميذ، إلهي / الله ).
• لديهم صعوبة مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل بطة وقطة
• عدم القدرة على تحديد الفكرة الرئيسية في الموضوع او على تلخيص الموضوع
• عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة المباشرة او الاستنتاجية
ولكي يتم تشخيص وجود اضطراب مهارة القراءة يجب إن نلاحظ الآتي:-
I. نقص إنجاز القراءة عن المتوقع " كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن" مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب
II. هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة
III. ليس سبب هذا القصور خللا سمعيا أو بصريا أو مرضيا عصبيا
والأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة يكون لديهم شعور بالخجل والإحساس بالدونية بسبب فشلهم المستمر وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت
(2)اضطراب الكتابة:-
يحتاج الإنسان حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ 00 ولذلك يجب ألا يكون هناك خللا عصبيا أو وظيفيا فى شبكة الاتصالات داخل المخ المسئولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والنحو وحركة اليد والذاكرة . والطفل الذى يعانى من اضطراب الكتابة قد يعانى من:
• إضافة ( حروف / حرف )
• حذف ( حروف / حرف ) من الكلمة
• عكس الحروف
• عكس للمقطع.
• عكس للكلمة كاملة .
• خطأ في ترتيب الحروف.
• كتابة كلمة غير التي قيلت مشابهة لها في المعنى مثل ( التلميذ ـ الطالب ).
• وضع حركة مكان حرف المد
• إهمال كتابة حرف المد إذا ورد في وسط الكلمة.
• وضع حرف محل حركة.
• حذف اللام الشمسية.
• وضع نون مكان التنوين والعكس.
• وضع تاء مفتوحة مكان التاء المربوطة أو العكس.
• عدم التفريق بين الألف الممدودة والألف المقصورة.
• خطأ في رسم الهمزة (على السطر، الألف، الياء، او الواو).
(3)اضطراب مهارة الحساب:-
تشمل مهارة الحساب القدرة على فهم وأدراك الأرقام والعلامات الحسابية وتذكر الحقائق الحسابية مثل جدول الضرب وكذلك القدرة على وضع الأرقام في صفوف وفهم وملاحظة العلامات الحسابية 0 كل هذه العمليات قد تكون صعبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب مهارة الحساب. وتظهر المشكلة في سن مبكر في صورة الصعوبة في القدرة على فهم الأرقام والمفاهيم الحسابية
ويعانى الطفل من الآتى:
• صعوبة في معرفة و فهم الرموز الحسابية + أو – و ترتيب الأرقام
• صعوبة في أداء عمليات الجمع و الطرح و الضرب و القسمة يظهر فى صورة اخطاء متكررة فى اداء هذة العمليات.
• لا يمكنه فهم المفاهيم الكمية و المجموعات.
• لا يستطيع تحديد مسمى الأشكال وفهم مفهومها. ( مربع، مثلث، مستطيل، دائرة).
• لا يمكنه تسمية الأحجام وتحديد مفهومها. ( صغير/ كبير، طويل/ قصير).
• لا يمكنه تحديد الأوضاع ( فوق/ تحت، مرتفع/ منخفض ، أعلى/ أسفل).
• لا يمكنه تحديد مفاهيم الوقت( متأخر / مبكر، الآن/ لاحقاً، أمس/ اليوم).
• لا يستطيع تحديد المسافات.
• لا يستطيع تحديد الأوزان ( ثقيل / خفيف ).
• لا يستطيع معرفة معنى القاسم المشترك الأكبر.
• لا يستطيع معرفة معنى المضاعف المشترك الأصغر.
• لا يستطيع معرفة وحدات الزمن.
• لا يستطيع جمع وطرح وحدات الزمن.
• لا يستطيع مقارنة السعة.
• لا يدرك معنى الكسور.
وينتشر اضطراب مهارة الحساب بنسبة 6% في الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويتم تشخيص الحالة بالآتي :-
i. مهارة الحساب أقل من المستوى المتوقع بدرجة ملحوظة " تقاس بواسطة اختبار فردي مقنن ، على أن يكون الطفل في مدرسة مناسبة ولديه قدرة ذكائية مناسبة
ii. يتداخل الاضطراب بدرجة ملحوظة مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تحتاج مهارات حسابية
iii. ليس السبب في هذا الاضطراب قصورا في السمع أو البصر أو مرض عصبي
ما هي أسباب صعوبات التعلم :-
اوضحت الدراسات الحديثة أن هناك أسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب وهناك دلائل جديدة تظهر أن اغلب الإعاقات التعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة فى المخ ولكن بسبب وجود صعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة وحاليا فان النظرية الحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائي والوظيفي للمخ وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث أثناء الحمل وقد بحث العلماء عدة عوامل تؤدي إلى ظهور إعاقات التعلم منها :
(1) عيوب في نمو مخ الجنين
(2) اسباب وراثية Genetic Factors
3) التدخين و تناول الخمور وبعض أنواع العقاقير اثناء الحمل
4) مشاكل أثناء الحمل و الولادة:
5) مشاكل التلوث و البيئة
6) اختلافات في تركيب ووظائف المخ
علاج إعاقات التعلم عند الأطفال :
1. إن اضطرابات التعلم هي من المشاكل التى تحتاج الى تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة حيث يؤدي هذا الاضطراب إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيل الأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم على عمل صداقات ولذلك فان مساعدة هؤلاء الأطفال تعني أكثر من مجرد تنظيم برامج دراسية تعليمية بالمدرسة.
2. يجب أن تعطى البرامج المدرسية الشكل الذى يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان ،ولذلك فإن عمل برنامج تعليمى خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها 3. يجب على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.
استاذ الطب النفسى
كلية الطب- جامعة طنطا
يعد سوء الأداء الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه بعض الآسر و القائمين على العملية التعليمية ، وهناك أسباب عدة لسوء الأداء الدراسي للأطفال والمراهقين يمكن تلخيصها فى الأسباب التالية:
1) أسباب أسرية: مثل عدم اهتمام الاسرة بالتعليم، الخلافات الزوجية ، ضيق الاحوال المالية و عمل الاطفال لمساعدة الاسرة ماليا.
2) الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب النفسى، كما ان حوالي 20% من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يعانون كذلك من بعض المشاكل المشابهة مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
3) مشاكل اجتماعية: مثل عدم توفر المدارس ، عدم توفر المسكن المناسب، او عدم الاهتمام بالعلم كقيمة
4) انخفاض معدل الذكاء
5) وهناك 10 - 20 % من هؤلاء الأطفال يكون سبب سوء الأداء الدراسي أو صعوبة التعلم لديهم بسبب وجود اضطراب منشأه اختلال بالجهاز العصبي ويطلق عليه " اضطرابات التعلم "
مما سبق يتضح أنه ليس كل طفل يعاني من وجود مشاكل دراسية هو طفل يعاني من صعوبات بالتعلم.
ما هي مشكلة إعاقة التعلم :-
على العكس من الإعاقات الأخرى مثل الشلل والعمي فان إعاقات التعلم هى إعاقة خفية أنها إعاقة غير ظاهرة ولا تترك أثرا واضحا على الطفل بحيث يسرع آخرون للمساعدة والمساندة
إن إعاقة التعلم هو اختلال يؤثر على قدرة الشخص على تحليل ما يراه ويسمعه أو قدرته على ربط المعلومات الصادرة من مناطق المخ المختلفة وهذا القصور يظهر بعدة أوجهه : مثل الصعوبات الخاصة مع اللغة المنطوقة والمكتوبة وهذه الصعوبات تمتد إلى الواجبات المدرسية وتعيق القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب
وفي بعض الحالات يوجد عدة إعاقات في نفس الفرد مما يؤثر على قدراته الدراسية وحياته اليومية وعلاقاته الأسرية وقدرته على التعامل مع الأصدقاء ، بينما في بعض الحالات الأخرى توجد إعاقة واحدة يكون لها تأثير بسيط على قدرة الإنسان على الحياة الطبيعية في المجتمع
انواع اضطرابات التعلم
يعاني الطلاب الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتأخر قدرتهم على القراءة والكتابة والقدرات الحسابية عن زملائهم في نفس السن وينقسم التشخيص في هذا الاضطراب إلى :-
1. اضطراب القراءة
2. اضطراب الكتابة
3. اضطراب مهارة الحساب .
1. اضطراب القراءة:-
وهذا النوع من الاضطراب يسمي أيضا عسر القراءة ( Dyslexia ) وهو نوع ينتشر بين الأطفال حيث أن معدل انتشاره بين أطفال المدارس الابتدائية يقدر بحوالي 2 - 8 % ويكثر انتشاره بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس ، وهو أكثر انتشارا بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3: 1 . ويحتاج الطفل لكي يستطيع القراءة أن يتحكم في هذه العمليات العقلية في نفس الوقت :-
• تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة .
• التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف
• فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة
• بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل
• اختزان تلك الأفكار في الذاكرة
وتلك العمليات العقلية تحتاج إلى شبكة سليمة وقوية من الخلايا العصبية لكي تربط مراكز البصر واللغة والذاكرة بالمخ0 والطفل الذي يعاني من صعوبة القراءة يكون لديه اختلال في واحد أو أكثر من تلك العمليات العقلية التي يقوم بها المخ للوصول إلى القراءة السليمة
ويبدو هذا الاضطراب فيما يلى:
• عدم القدرة على التعرف على الحروف أو التمييز بينها. أما الأطفال المصابون بدرجة بسيطة من عسر القراءة فقد يتعرفون على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات
• عدم نطق حروف معينة
• عدم التمييز بين الحروف المتشابهة مثل ( د / ذ )
• عدم إعطاء حروف المد حقها في النطق.
• حذف بعض الحروف من الكلمة (سواء فى أول الكلمة او وسطها او اخرها)
• إبدال حروف معينة بحروف أخرى بشكل متكرر.
• إضافة حرف أو حروف معينة بشكل متكرر
• عدم القدرة على تجزئة الكلمات ذات المقطعين أو الثلاث مقاطع.
• عدم القدرة على تمييز المقاطع.
• عدم معرفة الكلمة بمجرد الرؤية ( شكلاً ) دون تحليلها أو تهجئتها .
• عدم معرفة الكلمة بموقعها أو بمعناها من الجملة.
• إبدال الكلمة بكلمة مشابهة في المعنى لا الشكل ( مثل الطلاب / التلاميذ، إلهي / الله ).
• لديهم صعوبة مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل بطة وقطة
• عدم القدرة على تحديد الفكرة الرئيسية في الموضوع او على تلخيص الموضوع
• عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة المباشرة او الاستنتاجية
ولكي يتم تشخيص وجود اضطراب مهارة القراءة يجب إن نلاحظ الآتي:-
I. نقص إنجاز القراءة عن المتوقع " كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن" مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب
II. هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة
III. ليس سبب هذا القصور خللا سمعيا أو بصريا أو مرضيا عصبيا
والأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة يكون لديهم شعور بالخجل والإحساس بالدونية بسبب فشلهم المستمر وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت
(2)اضطراب الكتابة:-
يحتاج الإنسان حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ 00 ولذلك يجب ألا يكون هناك خللا عصبيا أو وظيفيا فى شبكة الاتصالات داخل المخ المسئولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والنحو وحركة اليد والذاكرة . والطفل الذى يعانى من اضطراب الكتابة قد يعانى من:
• إضافة ( حروف / حرف )
• حذف ( حروف / حرف ) من الكلمة
• عكس الحروف
• عكس للمقطع.
• عكس للكلمة كاملة .
• خطأ في ترتيب الحروف.
• كتابة كلمة غير التي قيلت مشابهة لها في المعنى مثل ( التلميذ ـ الطالب ).
• وضع حركة مكان حرف المد
• إهمال كتابة حرف المد إذا ورد في وسط الكلمة.
• وضع حرف محل حركة.
• حذف اللام الشمسية.
• وضع نون مكان التنوين والعكس.
• وضع تاء مفتوحة مكان التاء المربوطة أو العكس.
• عدم التفريق بين الألف الممدودة والألف المقصورة.
• خطأ في رسم الهمزة (على السطر، الألف، الياء، او الواو).
(3)اضطراب مهارة الحساب:-
تشمل مهارة الحساب القدرة على فهم وأدراك الأرقام والعلامات الحسابية وتذكر الحقائق الحسابية مثل جدول الضرب وكذلك القدرة على وضع الأرقام في صفوف وفهم وملاحظة العلامات الحسابية 0 كل هذه العمليات قد تكون صعبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب مهارة الحساب. وتظهر المشكلة في سن مبكر في صورة الصعوبة في القدرة على فهم الأرقام والمفاهيم الحسابية
ويعانى الطفل من الآتى:
• صعوبة في معرفة و فهم الرموز الحسابية + أو – و ترتيب الأرقام
• صعوبة في أداء عمليات الجمع و الطرح و الضرب و القسمة يظهر فى صورة اخطاء متكررة فى اداء هذة العمليات.
• لا يمكنه فهم المفاهيم الكمية و المجموعات.
• لا يستطيع تحديد مسمى الأشكال وفهم مفهومها. ( مربع، مثلث، مستطيل، دائرة).
• لا يمكنه تسمية الأحجام وتحديد مفهومها. ( صغير/ كبير، طويل/ قصير).
• لا يمكنه تحديد الأوضاع ( فوق/ تحت، مرتفع/ منخفض ، أعلى/ أسفل).
• لا يمكنه تحديد مفاهيم الوقت( متأخر / مبكر، الآن/ لاحقاً، أمس/ اليوم).
• لا يستطيع تحديد المسافات.
• لا يستطيع تحديد الأوزان ( ثقيل / خفيف ).
• لا يستطيع معرفة معنى القاسم المشترك الأكبر.
• لا يستطيع معرفة معنى المضاعف المشترك الأصغر.
• لا يستطيع معرفة وحدات الزمن.
• لا يستطيع جمع وطرح وحدات الزمن.
• لا يستطيع مقارنة السعة.
• لا يدرك معنى الكسور.
وينتشر اضطراب مهارة الحساب بنسبة 6% في الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويتم تشخيص الحالة بالآتي :-
i. مهارة الحساب أقل من المستوى المتوقع بدرجة ملحوظة " تقاس بواسطة اختبار فردي مقنن ، على أن يكون الطفل في مدرسة مناسبة ولديه قدرة ذكائية مناسبة
ii. يتداخل الاضطراب بدرجة ملحوظة مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تحتاج مهارات حسابية
iii. ليس السبب في هذا الاضطراب قصورا في السمع أو البصر أو مرض عصبي
ما هي أسباب صعوبات التعلم :-
اوضحت الدراسات الحديثة أن هناك أسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب وهناك دلائل جديدة تظهر أن اغلب الإعاقات التعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة فى المخ ولكن بسبب وجود صعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة وحاليا فان النظرية الحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائي والوظيفي للمخ وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث أثناء الحمل وقد بحث العلماء عدة عوامل تؤدي إلى ظهور إعاقات التعلم منها :
(1) عيوب في نمو مخ الجنين
(2) اسباب وراثية Genetic Factors
3) التدخين و تناول الخمور وبعض أنواع العقاقير اثناء الحمل
4) مشاكل أثناء الحمل و الولادة:
5) مشاكل التلوث و البيئة
6) اختلافات في تركيب ووظائف المخ
علاج إعاقات التعلم عند الأطفال :
1. إن اضطرابات التعلم هي من المشاكل التى تحتاج الى تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة حيث يؤدي هذا الاضطراب إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيل الأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم على عمل صداقات ولذلك فان مساعدة هؤلاء الأطفال تعني أكثر من مجرد تنظيم برامج دراسية تعليمية بالمدرسة.
2. يجب أن تعطى البرامج المدرسية الشكل الذى يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان ،ولذلك فإن عمل برنامج تعليمى خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها 3. يجب على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق