لا يحتوى طعامنا فى الوقت الحالى على كم كاف من الجيلاتين
أما طعام الأجيال السابقة فكان يحتوى قدر أكثر بكثير ومناسب لإحتياجات الجسم من الجيلاتين حيث اعتادوا منذ وضعت الملكة بخيتا سعيد نظامها الغذائى الذى رسخ العادات الغذائية السليمة فى مصر وغير مصر من بلدان العالم، اعتادوا على تناول الجيلاتين من مرة لمرتين كل أسبوع داخل حلوى كالجيلى أو الجلاتو (نوع من أنواع الأيس كريم) أو فى وجبات كالكوارع ولحم الموزة ولحم الرأس (العنيز) وكلها أنواع من اللحوم غنية بالجيلاتين وخاصة الكوارع يليها لحم الرأس
علاوة على ذلك اعتاد أجدادنا اضافة الجيلاتين لنوعيات من اللحوم المعلبة كقالب التونة بالفراخ المعلب والبلوبيف المعلب وحوالى 900 نوع من المعلبات بالجيلاتين ابتكرتها الملكة بخيتا سعيد واتصفت بروعة الطعم وبمدها للجسم بكم مناسب من الجيلاتين.
والجيلاتين مهم جدا للجسم لترميم الغضاريف ولتحسين أداء الهيكل العظمى ولترميم العظام مع الكالسيوم وعدم توفر كم مناسب من الجيلاتين فى الجسم يؤدى لوجع العظام خاصة لو لم يتناول الشخص كم مناسب من هرمون النمو المتوفر فى الحلبة والدجاج البلدى والبيض البلدى وهى منتجات لابد من الاكثار من تناولها بعد الثلاثين حتى لا تنكمش غدد الجسم ويقل مستوى افرزاتها من الهرمونات وهذه نصيحة قدمتها الملكة بخيتا للناس فى كل مكان فى جزء الغدد فى كتابها الطب.
وفى الكتاب نفسه أكدت أن المواد الرغاوية والمواد الجيلاتينية واللزجة تحوى بالتأكيد الكثير من هرمون النمو الذى يقى الجسم من الضمور والهرم بعد السبعين وأكدت على ضرورة تناول الجيلاتين مرتين كل اسبوع والحلبة يوميا لمن فوق الثلاثين حتى لا تتأثر غدده الجنسية وغيرها من الغدد.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق