مزيج من العلاج المضاد للاكتئاب مع الإرشاد النفسي وسيلة فعالة لعلاج القلق لدى كبار السن


وفقاً للباحثين: أن العمل بالأدوية وحده غير كاف، وكذلك الإرشاد النفسي وحده غير كاف لجعل حياة كبار السن خالية من القلق لفترة طويلة او على المدى البعيد. 
درس الباحثون 73 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 60 عام فما فوق، والذين يعانون من اضطراب القلق العام، وهي مشكلة تؤثر على حوالي 5 في المئة من كبار السن. بدأ جميع المرضى في الدراسة عن طريق تعاطي دواء اسكيتالوبرام المضاد للاكتئاب (يكسابرو) لمدة ثلاثة أشهر.

بعد ذلك الوقت، تم تقسيم عينة المرضى عشوائيا إلى مجموعتين. المجموعة الأولى استمرت في تناول الدواء المضاد للاكتئاب لمدة 16 أسبوعا آخر، في حين أن المجموعة الثانية تناولت الدواء ولكن مع تلقى جلسات العلاج السلوكي المعرفي لمدة 16 اسبوع.

خلال العلاج السلوكي المعرفي، تلقى المرضى معرفياً معلومات حول طبيعة القلق، وتم تدريبهم على تقنيات الاسترخاء، مثل تدريبات التنفس عميق، ووتدريبات التنفس البطيء ووتدريبات استرخاء العضلات التدريجي، وكانت يتم تدريبهم على مهارات حل المشكلات.

بعد أربعة أشهر، تم تقسيم العينة عشوائيا مرة أخرى، مع استمرارهم نصف العينة في تناول الجرعة المضادة للاكتئاب لمدة سبعة أشهر أخرى، ونصف العينة الآخر تناول دواء وهمي. وفي نهاية الشهر الثالث عشر قارن الباحثون النتائج.
النتائج:
مجموعة الأفراد الذين تناولوا العقار الطبي مع العلاج السلوكي المعرفي كانت لديهم معدلات الانتكاس أقل وإذا حدث الانتكاس فإنه يحدث متأخراً.
اتخاذ الأدوية المضادة للاكتئاب خفض من مستويات القلق، ولكن كان التحسن أكبر بكثير في المرضى الذين تلقوا العلاج السلوكي المعرفي مع الدواء. هذا طبقاً لما نشر مؤخراً في المجلة الأمريكية للطب النفسي.
ترجمها بتصرف 
هاني سيد أحمد
مع أرق تحياتي

شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق