د/ هاني حجاج
Hany_haggag@hotmail.com
يتعرض مرضى السكري من النوع (I) لأعلى درجة خطورة مع الصيام, ويجب علينا معرفة إذا كان مصاباً بمضاعفات أو لا وإذا كان ملتزماً بالعلاج والنظام الغذائي وبطبيعة حياته ونشاطه الخاص وعلينا تذكيره بحديث الرسول الكريم( إن الله يحب أن تؤتى رُخصه) ويمكن إعطاءه جرعة منتظمة من الأنسولين بما يكفي لنقيه شر التسمم الحمضي بالأجسام الكيتونية, والحذر من الإكثار من تناول البلح, على أن يتناول عصير طازج مع جرعة أنسولين كبيرة مع إفطار المغرب, وجرعة أنسولين صغيرة جداً(قصيرة المدى) مع وجبة السحور, ويفضل عدم صيام المريض المصاب بمضاعفات مرضية عصبية.
وتتمثل خطورة مريض السكر من النوع الأول في نقص جلوكوز الدم الحاد خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان, والمريض ذو تاريخ من مرات نقص جلوكوز متكررة أو عدم الوعي بحدوث حالة نقص جلوكوز الدم. وحالة حمضية الدم بالأجسام الكيتونية خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان. كمية الجلكوجين غير كافية بالكبد كمخزون يكفي لأربع وعشرين ساعة لإسعافه بالجلوكوز اللازم. ومما يزيد الأمر سوءاً هو العطش وعدم شرب الماء بين الإفطار والسحور مما يؤدي إلى زيادة جلوكوز الدم فائقة الأسموزية.
المرضى أصحاب قياس السكر(طالع/ نازل) ولا يستجيبون بسهولة للعلاج يجب التأكد من سلامة وظائف الكلى لديهم فإن كانت مختلفة يفضل ألا يصدموا, وكذلك المرضى بأمراض حادة والحوامل ولهن أهمية خاصة لما في ذلك من خطورة على الجنين ويتوجب عليها إفطار رمضان وإلا نقص حق الجنين في الغذاء بشكل فادح. والمجموعة الثانية هي مجموعة المرضى بخطورة متوسطة وهم أصحاب زيادة جلوكوز الدم المتوسطة والذين يعيشون بمفردهم ويعتمدون على الأنسولين أو يحتاجون لمتابعة مستمرة. يمثل السكري السبب الثالث في مصر للفشل الكلوي المزمن, ونلاحظ اعتلاء الشبكية في حالات كثيرة قبل اعتلاء الكلى في مريض السكر من النوع الأول. بعض الأشخاص يقولون(أموت ولا أصوم!) لارتباطهم بالجو الرمضاني العام ولا يحب أن يشذ عن الطقوس العامة فضلاً بالطبع عن شعوره بالذنب وإغضاب الرب, وما هو معروف من راحة نفسية وجسمانية بسبب الصوم. أكثر المضاعفات في الجهاز الهضمي في رمضان بسبب صيام مريض السكر هي زيادة احتمال حدوث قرحة المعدة مع مايتبعها من مضاعفات أخرى مثل ميل الأنثى للنزيف وحدوث ثقب خصوصاً في العمر المتقدم. صيام رمضان يزيد من حموضة المعدة ويسبب الطعم الحامضي في الفم, وقد يتفاقم الأمر مع مريض قرحة المعدة والإثنى عشر خصوصاً أصحاب العلاج غير المنتظم والمرضى الذين يتعرضون لضغوط نفسية وعصبية(حتى وإن كانت الانفعال مع مسلسلات التلفاز, العلة الثانية هي التهاب المرارة الحاد وقد لا يسببه صيام رمضان لكن يحدث كثيراً أن يكون الشاب المصاب بالتهاب المرارة الحصوي ثم يكون معزوماً على إفطار دسم وشهي فيسرف في الطعام وتصبح حالة طارئة! وينصح بالسحور في اللحظات الأخيرة والإفطار المعتدل المتزايد تدريجياً ببطء. ويمكننا الصيام مع التهاب القولون التقرحي بدون أدوية معينة. أما مريض الكبد فلابد من عناية خاصة في رمضان. فالكبد المعطوب لا يستطيع تكوين البروتين بدون دخول الغذاء جيداً مما يسبب تراكم الأمونيا.
الكبد الصحي يكوّن الجليكوجين من الكربوهيدرات بدون ذلك لا يستطيع بدء عملية وحده ومن ثم يفقد الجسم الطاقة اللازمة يزيد متوسط البيليروبين مع صيام رمضان (حوالي اليوم العاشر) وعندما يقل جلوكوز الدم للحد الأدنى, وقد نفاجئ بحدوث (متلازمة جيلبرت) إذ يصل البيليروبين إلى أرقام مثل 3 ويحدث في العقد الثاني والثالث من العمر بسبب الصيام أو المجهود أو الضغط المرضي ويتميز بألم غامض في البطن ويصيب الذكور غالباً. يستطيع مريض الكبد الصوم, ويستطيع ذلك مريض الالتهاب الكبدي ما لم يصل إلى مرحلة التليف ولا توجد أدوية تؤخذ على فترات متقاربة. والصوم يفيد مريض تشحم الكبد مع الحمية الغذائية المناسبة وصيام مريض دوالي المريء مشروط بعدم امتلاء البطن حتى لا تنتفخ الدوالي والابتعاد عن الوجبات المملحة لأنها تؤدي إلى شرب ماء بكثرة مما يزيد من حجم الدم بالدورة البابية وزيادة الضغط في الوريد البابي وعدم التدخين لأنه يعمل على عدم تصريف الطعام وقد يسبب رجوع الطعام إلى أسفل المريء مما يؤدي إلى ظهور التهابات بالغشاء المبطن لدوالي المريء تشجع على حدوث نزيف. ويفضل عدم الصيام عادة في التهاب الكبد الحاد أو المزمن في مراحله المتأخرة, والذين يتعاطون أدوية مدرة للبول خصوصاً بجرعات عالية, والذين يتعاطون أدوية تؤخذ على فترات متقاربة أو الانترفيرون, وفي فترة ما بعد علاج نزيف دوالي المريء عن طريق الحقن فيكونون عرضة للإصابة بالقروح. يعجل الإفطار ويؤخر السحور لدى مريض الكبد ويفضل تناول الخبز البلدي وتجنب الدهون والمعلبات ويشرب الكركديه والدوم المنقوع والحلبة المغلية,والإقلال من العصائر والتمور لما تحتويه من كميات عالية من البوتاسيوم, والمرضى الذين يتناولون مدرات للبول من النوع الذي يحتفظ بالبوتاسيوم. وينصح المريض بالتخلي عن الكسل, والحركة والتمرين بشكل منتظم والاستذكار ومقاومة الوخم وممارسة الصلاة.
Hany_haggag@hotmail.com
يتعرض مرضى السكري من النوع (I) لأعلى درجة خطورة مع الصيام, ويجب علينا معرفة إذا كان مصاباً بمضاعفات أو لا وإذا كان ملتزماً بالعلاج والنظام الغذائي وبطبيعة حياته ونشاطه الخاص وعلينا تذكيره بحديث الرسول الكريم( إن الله يحب أن تؤتى رُخصه) ويمكن إعطاءه جرعة منتظمة من الأنسولين بما يكفي لنقيه شر التسمم الحمضي بالأجسام الكيتونية, والحذر من الإكثار من تناول البلح, على أن يتناول عصير طازج مع جرعة أنسولين كبيرة مع إفطار المغرب, وجرعة أنسولين صغيرة جداً(قصيرة المدى) مع وجبة السحور, ويفضل عدم صيام المريض المصاب بمضاعفات مرضية عصبية.
وتتمثل خطورة مريض السكر من النوع الأول في نقص جلوكوز الدم الحاد خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان, والمريض ذو تاريخ من مرات نقص جلوكوز متكررة أو عدم الوعي بحدوث حالة نقص جلوكوز الدم. وحالة حمضية الدم بالأجسام الكيتونية خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان. كمية الجلكوجين غير كافية بالكبد كمخزون يكفي لأربع وعشرين ساعة لإسعافه بالجلوكوز اللازم. ومما يزيد الأمر سوءاً هو العطش وعدم شرب الماء بين الإفطار والسحور مما يؤدي إلى زيادة جلوكوز الدم فائقة الأسموزية.
المرضى أصحاب قياس السكر(طالع/ نازل) ولا يستجيبون بسهولة للعلاج يجب التأكد من سلامة وظائف الكلى لديهم فإن كانت مختلفة يفضل ألا يصدموا, وكذلك المرضى بأمراض حادة والحوامل ولهن أهمية خاصة لما في ذلك من خطورة على الجنين ويتوجب عليها إفطار رمضان وإلا نقص حق الجنين في الغذاء بشكل فادح. والمجموعة الثانية هي مجموعة المرضى بخطورة متوسطة وهم أصحاب زيادة جلوكوز الدم المتوسطة والذين يعيشون بمفردهم ويعتمدون على الأنسولين أو يحتاجون لمتابعة مستمرة. يمثل السكري السبب الثالث في مصر للفشل الكلوي المزمن, ونلاحظ اعتلاء الشبكية في حالات كثيرة قبل اعتلاء الكلى في مريض السكر من النوع الأول. بعض الأشخاص يقولون(أموت ولا أصوم!) لارتباطهم بالجو الرمضاني العام ولا يحب أن يشذ عن الطقوس العامة فضلاً بالطبع عن شعوره بالذنب وإغضاب الرب, وما هو معروف من راحة نفسية وجسمانية بسبب الصوم. أكثر المضاعفات في الجهاز الهضمي في رمضان بسبب صيام مريض السكر هي زيادة احتمال حدوث قرحة المعدة مع مايتبعها من مضاعفات أخرى مثل ميل الأنثى للنزيف وحدوث ثقب خصوصاً في العمر المتقدم. صيام رمضان يزيد من حموضة المعدة ويسبب الطعم الحامضي في الفم, وقد يتفاقم الأمر مع مريض قرحة المعدة والإثنى عشر خصوصاً أصحاب العلاج غير المنتظم والمرضى الذين يتعرضون لضغوط نفسية وعصبية(حتى وإن كانت الانفعال مع مسلسلات التلفاز, العلة الثانية هي التهاب المرارة الحاد وقد لا يسببه صيام رمضان لكن يحدث كثيراً أن يكون الشاب المصاب بالتهاب المرارة الحصوي ثم يكون معزوماً على إفطار دسم وشهي فيسرف في الطعام وتصبح حالة طارئة! وينصح بالسحور في اللحظات الأخيرة والإفطار المعتدل المتزايد تدريجياً ببطء. ويمكننا الصيام مع التهاب القولون التقرحي بدون أدوية معينة. أما مريض الكبد فلابد من عناية خاصة في رمضان. فالكبد المعطوب لا يستطيع تكوين البروتين بدون دخول الغذاء جيداً مما يسبب تراكم الأمونيا.
الكبد الصحي يكوّن الجليكوجين من الكربوهيدرات بدون ذلك لا يستطيع بدء عملية وحده ومن ثم يفقد الجسم الطاقة اللازمة يزيد متوسط البيليروبين مع صيام رمضان (حوالي اليوم العاشر) وعندما يقل جلوكوز الدم للحد الأدنى, وقد نفاجئ بحدوث (متلازمة جيلبرت) إذ يصل البيليروبين إلى أرقام مثل 3 ويحدث في العقد الثاني والثالث من العمر بسبب الصيام أو المجهود أو الضغط المرضي ويتميز بألم غامض في البطن ويصيب الذكور غالباً. يستطيع مريض الكبد الصوم, ويستطيع ذلك مريض الالتهاب الكبدي ما لم يصل إلى مرحلة التليف ولا توجد أدوية تؤخذ على فترات متقاربة. والصوم يفيد مريض تشحم الكبد مع الحمية الغذائية المناسبة وصيام مريض دوالي المريء مشروط بعدم امتلاء البطن حتى لا تنتفخ الدوالي والابتعاد عن الوجبات المملحة لأنها تؤدي إلى شرب ماء بكثرة مما يزيد من حجم الدم بالدورة البابية وزيادة الضغط في الوريد البابي وعدم التدخين لأنه يعمل على عدم تصريف الطعام وقد يسبب رجوع الطعام إلى أسفل المريء مما يؤدي إلى ظهور التهابات بالغشاء المبطن لدوالي المريء تشجع على حدوث نزيف. ويفضل عدم الصيام عادة في التهاب الكبد الحاد أو المزمن في مراحله المتأخرة, والذين يتعاطون أدوية مدرة للبول خصوصاً بجرعات عالية, والذين يتعاطون أدوية تؤخذ على فترات متقاربة أو الانترفيرون, وفي فترة ما بعد علاج نزيف دوالي المريء عن طريق الحقن فيكونون عرضة للإصابة بالقروح. يعجل الإفطار ويؤخر السحور لدى مريض الكبد ويفضل تناول الخبز البلدي وتجنب الدهون والمعلبات ويشرب الكركديه والدوم المنقوع والحلبة المغلية,والإقلال من العصائر والتمور لما تحتويه من كميات عالية من البوتاسيوم, والمرضى الذين يتناولون مدرات للبول من النوع الذي يحتفظ بالبوتاسيوم. وينصح المريض بالتخلي عن الكسل, والحركة والتمرين بشكل منتظم والاستذكار ومقاومة الوخم وممارسة الصلاة.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق