هاني سيد أحمد
إن إنجاب الأطفال أحد العوامل التى تحقق التقارب والحب بين الزوجين ، وينشأ رابطة بالغة العمق بينهما ، ومن ثم يساهم فى تحقيق توافقهم النفسى ، والاجتماعي .
وتشير نتائج بعض البحوث أن وجود الطفل عامل مؤثر فى التفاعل بين الزوجين .
ولذا فإن وجود الطفل الذى هو نتاج العلاقة الزوجية يزيد من أواصر هذه العلاقة ، ويقويها ، ويدعمها خاصة إذا كانت علاقة حب وتآلف فيبذل الزوجان محاولات جاهدة لمنع التوترات وللتغلب على المشكلات فالطفل يحقق لهما إشباعاً خاصاً إشباع الأمومة والأبوة ويسهم فى سعادة الزوجين.
ودور كل من الزوجين فى التربية يكمل دور الآخر فتربية الأطفال فى زماننا لا تقوم على الأمومة وحدها حتى ولو كان الأطفال صغار فقد تبين من الدراسات أن دور الأب أساسى فى تربية الأطفال وفى مساندة دور الأم في التربية.
ولكننا نجد أن نقص التأييد أو السند المتبادل فى مجال رعاية الطفل هو عرض من أعراض علاقة مضطربة أو متوترة بين الزوجين.
كما أن الصراع قد ينشأ بين الزوجين إذا اختلفا على طريقة معاملة الأبناء ، وخاصة إذا كانت متباينة ، وقد ينشأ الصراع لاختلاف وجهات النظر لكل من الزوجين نحو العدد الأمثل للأبناء ، فقد يفضل الزوج العدد الكثير من الأبناء ، أو يفضل أن تستمر الزوجة فى الإنجاب حتى تنجب له الذكر الذى سيحفظ أسم العائلة
و عدد الأطفال فى الأسرة له علاقة بما يحدث بين الزوجين من نزاع واضطراب فى العلاقة الزوجية خصوصاً لدى الزوجين ذوى الدخل المنخفض ، فهذا يزيد من حدوث النزاع والخلافات بينهما .
وأشارت دراسات عديدة إلى أن زيادة حجم الأسرة قد يقلل من فرص وحجم الأشياء التى على الزوجين أن يقوما بها معاً ، وهذا فى المقابل قد يؤثر على التوافق الزواجى .
مع أرق تحياتي
إن إنجاب الأطفال أحد العوامل التى تحقق التقارب والحب بين الزوجين ، وينشأ رابطة بالغة العمق بينهما ، ومن ثم يساهم فى تحقيق توافقهم النفسى ، والاجتماعي .
وتشير نتائج بعض البحوث أن وجود الطفل عامل مؤثر فى التفاعل بين الزوجين .
ولذا فإن وجود الطفل الذى هو نتاج العلاقة الزوجية يزيد من أواصر هذه العلاقة ، ويقويها ، ويدعمها خاصة إذا كانت علاقة حب وتآلف فيبذل الزوجان محاولات جاهدة لمنع التوترات وللتغلب على المشكلات فالطفل يحقق لهما إشباعاً خاصاً إشباع الأمومة والأبوة ويسهم فى سعادة الزوجين.
ودور كل من الزوجين فى التربية يكمل دور الآخر فتربية الأطفال فى زماننا لا تقوم على الأمومة وحدها حتى ولو كان الأطفال صغار فقد تبين من الدراسات أن دور الأب أساسى فى تربية الأطفال وفى مساندة دور الأم في التربية.
ولكننا نجد أن نقص التأييد أو السند المتبادل فى مجال رعاية الطفل هو عرض من أعراض علاقة مضطربة أو متوترة بين الزوجين.
كما أن الصراع قد ينشأ بين الزوجين إذا اختلفا على طريقة معاملة الأبناء ، وخاصة إذا كانت متباينة ، وقد ينشأ الصراع لاختلاف وجهات النظر لكل من الزوجين نحو العدد الأمثل للأبناء ، فقد يفضل الزوج العدد الكثير من الأبناء ، أو يفضل أن تستمر الزوجة فى الإنجاب حتى تنجب له الذكر الذى سيحفظ أسم العائلة
و عدد الأطفال فى الأسرة له علاقة بما يحدث بين الزوجين من نزاع واضطراب فى العلاقة الزوجية خصوصاً لدى الزوجين ذوى الدخل المنخفض ، فهذا يزيد من حدوث النزاع والخلافات بينهما .
وأشارت دراسات عديدة إلى أن زيادة حجم الأسرة قد يقلل من فرص وحجم الأشياء التى على الزوجين أن يقوما بها معاً ، وهذا فى المقابل قد يؤثر على التوافق الزواجى .
مع أرق تحياتي
0 Post a Comment:
إرسال تعليق