بيروت (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – تفتتح اللجنة الدولية للصليب الأحمر ثلاثة مشاريع للمياه في وادي البقاع في شرق لبنان اليوم. وقد نفذت المشاريع بالتعاون مع مؤسسة مياه البقاع.
وقال السيد "خورخيه سولانا"، مهندس اللجنة الدولية المعني بالمياه والسكن في زحلة: "تدفقت أعداد كبيرة من الناس إلى لبنان نتيجة للنزاع في سورية، ما ألقى عبئًا كبيرًا على البنية التحتية الأساسية للمياه في البلاد، ولا سيما في وادي البقاع. لذلك، قررنا إقامة هذه المشاريع التي من شأنها أن تحسن فرص الحصول على المياه لمن قدموا من سورية وللمجتمعات المضيفة لهم على حد سواء. وفور الانتهاء من تنفيذ المشاريع، تسلمتها السلطات المحلية المعنية بالمياه."
ونُفذت المشاريع في كل من زحلة والهرمل وشمسين. وزادت محطة الضخ المقامة حديثًا في زحلة من معدلات توافر المياه من 36 % إلى حوالي 60 % . ويصل عدد المستفيدين منها إلى 31500 من السكان المقيمين و8000 شخص من القادمين من سورية والذين يقيمون في المنطقة في الوقت الحالي. وتمكنت محطات الضخ التي تم تجديدها في الهرمل ولوحات التحكم والشبكات الجديدة، من ضخ المياه وتخزينها في خزان بسعة 2000 متر مكعب، من شأنه خدمة ما يزيد على 35000 شخص. أما في شمسين، فقد عززت اللجنة الدولية من قدرات ثلاثة آبار ذات سعات كبيرة فأصبحت توفر 250 لترًا من المياه في الثانية لمحطة الضخ، ما يفيد أكثر من 106000 شخص.
وأشار السيد مارون مسلّم، المدير العام لمؤسسة مياه البقاع إلى أنه "كانت هناك حاجة ماسة لتحسين نظام إمدادات المياه في وادي البقاع. لذلك، لجأنا إلى اللجنة الدولية طلبًا للمساعدة التي قدمتها لنا بالفعل. وبفضل هذه المشاريع، زادت معدلات إنتاجنا للمياه وبات من الممكن خفض معدلات المياه المهدرة بالمقارنة بالماضي، ما يفيد أكثر من 200000 شخص".
وجدير بالذكر أن اللجنة الدولية أقامت مشاريع خاصة بالمياه في جميع أنحاء لبنان على مدى السنوات القليلة الماضية. ففي الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو عام 2015، أنجزت بناء بئر من شأنها تعزيز إمدادات المياه في منطقة الحاصباني تسد احتياجات عشرات الآلاف من الناس في جنوب البلاد. بالإضافة إلى ذلك، ثمة مشاريع يجري تنفيذها وأخرى استكملت في أماكن عدة مثل طرابلس والسلطان يعقوب ودوريس واللبوة ووافل والقاع ووادي جيلو والهبّارية.
وقال السيد "مايكل تلهامي"، المنسق الإقليمي لأنشطة اللجنة الدولية في مجالي المياه والسكن: "تعد الأنشطة التي نتولاها في لبنان جزءًا من استجابة اللجنة الدولية الأوسع نطاقًا لمشكلة المياه في الشرق الأوسط التي تفاقمت بسبب النزاع. فنحن نسعى في جميع أرجاء المنطقة لإيجاد حلول مستدامة تضمن تأمين المياه على المدى الطويل".
كيف تدفع الحرب في الشرق الأوسط معدلات المياه في المنطقة إلى حافة الكارثة؟
ويعود حضور اللجنة الدولية في لبنان إلى عام 1967، ولديها مكاتب في كل من بيروت وطرابلس وصور والبقاع ويبلغ عدد موظفيها 245 موظفًا وتبلغ ميزانيتها المخصصة سنويًّا للأنشطة في لبنان 45 مليون فرنك سويسري.
وقال السيد "خورخيه سولانا"، مهندس اللجنة الدولية المعني بالمياه والسكن في زحلة: "تدفقت أعداد كبيرة من الناس إلى لبنان نتيجة للنزاع في سورية، ما ألقى عبئًا كبيرًا على البنية التحتية الأساسية للمياه في البلاد، ولا سيما في وادي البقاع. لذلك، قررنا إقامة هذه المشاريع التي من شأنها أن تحسن فرص الحصول على المياه لمن قدموا من سورية وللمجتمعات المضيفة لهم على حد سواء. وفور الانتهاء من تنفيذ المشاريع، تسلمتها السلطات المحلية المعنية بالمياه."
ونُفذت المشاريع في كل من زحلة والهرمل وشمسين. وزادت محطة الضخ المقامة حديثًا في زحلة من معدلات توافر المياه من 36 % إلى حوالي 60 % . ويصل عدد المستفيدين منها إلى 31500 من السكان المقيمين و8000 شخص من القادمين من سورية والذين يقيمون في المنطقة في الوقت الحالي. وتمكنت محطات الضخ التي تم تجديدها في الهرمل ولوحات التحكم والشبكات الجديدة، من ضخ المياه وتخزينها في خزان بسعة 2000 متر مكعب، من شأنه خدمة ما يزيد على 35000 شخص. أما في شمسين، فقد عززت اللجنة الدولية من قدرات ثلاثة آبار ذات سعات كبيرة فأصبحت توفر 250 لترًا من المياه في الثانية لمحطة الضخ، ما يفيد أكثر من 106000 شخص.
وأشار السيد مارون مسلّم، المدير العام لمؤسسة مياه البقاع إلى أنه "كانت هناك حاجة ماسة لتحسين نظام إمدادات المياه في وادي البقاع. لذلك، لجأنا إلى اللجنة الدولية طلبًا للمساعدة التي قدمتها لنا بالفعل. وبفضل هذه المشاريع، زادت معدلات إنتاجنا للمياه وبات من الممكن خفض معدلات المياه المهدرة بالمقارنة بالماضي، ما يفيد أكثر من 200000 شخص".
وجدير بالذكر أن اللجنة الدولية أقامت مشاريع خاصة بالمياه في جميع أنحاء لبنان على مدى السنوات القليلة الماضية. ففي الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو عام 2015، أنجزت بناء بئر من شأنها تعزيز إمدادات المياه في منطقة الحاصباني تسد احتياجات عشرات الآلاف من الناس في جنوب البلاد. بالإضافة إلى ذلك، ثمة مشاريع يجري تنفيذها وأخرى استكملت في أماكن عدة مثل طرابلس والسلطان يعقوب ودوريس واللبوة ووافل والقاع ووادي جيلو والهبّارية.
وقال السيد "مايكل تلهامي"، المنسق الإقليمي لأنشطة اللجنة الدولية في مجالي المياه والسكن: "تعد الأنشطة التي نتولاها في لبنان جزءًا من استجابة اللجنة الدولية الأوسع نطاقًا لمشكلة المياه في الشرق الأوسط التي تفاقمت بسبب النزاع. فنحن نسعى في جميع أرجاء المنطقة لإيجاد حلول مستدامة تضمن تأمين المياه على المدى الطويل".
كيف تدفع الحرب في الشرق الأوسط معدلات المياه في المنطقة إلى حافة الكارثة؟
ويعود حضور اللجنة الدولية في لبنان إلى عام 1967، ولديها مكاتب في كل من بيروت وطرابلس وصور والبقاع ويبلغ عدد موظفيها 245 موظفًا وتبلغ ميزانيتها المخصصة سنويًّا للأنشطة في لبنان 45 مليون فرنك سويسري.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق