اخصائية التغذية سهى خورى
1) ما هي العلاقة بين السعرات الحرارية والوزن؟
عندما تتساوى كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها مع تلك التي يفقدها جسمك، يثبت الوزن، فلا يرتفع ولا ينخفض. أما عندما يكون إجمالي السعرات التي تستهلكها أعلى من معدّل السعرات التي تفقدها، يخزّن الفائض على شكل دهون في الجسم،، مما يسبب السمنة. ومن جانب آخر، يفقد الإنسان وزنه عندما تذوب الدهون لتزود الجسم بالطاقة اللازمة نتيجة وجود نقص في السعرات المستهلكة عن طريق الغذاء مقارنة مع السعرات التي يفقدها. فمثلا، أذا كنت تستهلك يوميا معدّل 1600 سعر حراري وتفقد أيضا معدّل 1600 سعر ، يبقى وزنك ثابتا. أما إذا بدأت تستهلك 2000 سعر حراري دون أن تزيد في مقدار السعرات الحرارية التي تفقدها، يبدأ جسمك بتخزين فائض السعرات على شكل دهون في الجسم. وبنفس المبدأ، يبدأ جسمك بحرق الدهون المخزّنة وخسارة الوزن في حال خفََضت معدّل السعرات الحرارية المستهلكة على سبيل المثال إلى 1400 ورفعت معدّل السعرات التي تحرقها يوميا إلى 2000 سعر. وبمعنى آخر، عندما ينقص الجسم سعرات حرارية عن طريق الطعام، يستخدم عندها مخزون الدهون لإنتاج الطاقة.
2) كيف أحدد السعرات الحرارية التي أحتاجها يوميا؟
يعتمد معدّل السعرات الحرارية التي تحتاجها على عدة عوامل، منها الوزن الحالي، الجنس، الطول، العمر، الوراثة، نسبة العضلات والدهون في الجسم، والنشاط الجسدي. وفيما يلي تفسير لتأثير أهم هذه العوامل:
العمر: بعد عمر 20، تقل احتياجاتك للسعرات الحرارية بمقدار 2% كل 10 سنوات
الوراثة: بعض الأشخاص يولدون بكفاءة عالية في حرق السعرات، بينما آخرين تكون عندهم عملية الأيض أبطىء بسبب عوامل وراثية.
الجنس: للذكور كتلة عضلية أكبر من الإناث، ولهذا فإن عملية الأيض لدى الذكور تكون أسرع من الإناث
النشاط الجسدي: كلما ارتفع النشاط الجسدي كلما ارتفعت كمية السعرات الحرارية التي تحلرقها
تركيب الجسم: إن كمية الدهون والعضلات الموجودة في جسمك تحدد بشكل كبير كفاءتك في حرق السعرات الحرارية التي تستهلكها. وكلما ارتفعت نسبة العضلات كلما ازدادت قدرة جسمك في حرق السعرات الحرارية، مما يمكنك من استهلاك كمية أكبر من السعرات الحرارية. ويمكن زيادة نسبة العضلات في الجسم والإقلال من نسبة الدهون عن طريق تمارين رياضية مخصصة لبناء العضلات. ومن الجدير بالذكر أنه كلما ارتفعت كمية الكتلة العضلية في الجسم ودرجة النشاط الجسدي، كلما ارتفعت كفاءتك في حرق السعرات الحرارية.
ويمكن حساب السعرات الحرارية التي تحتاجها عن طريق اتباع الخطوات التالية:
1) حساب الطاقة التي تحتاجها لعمليات الأيض، وهي مجموع كل العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم:
النساء:
655+ (9.6 x الوزن بالكيلو) + ( 1.8 x الطول بالسم) – (4.7x العمر بالسنين)
الرجال:
66 + (13.7 x الوزن بالكيلو) + (5 x الطول بالسم) – (6.8 x العمر بالسنوات)
2) تحديد درجة النشاط الجسدي الذي تقوم به من اللائحة التالية والرقم الذي يتناسب معه
- الجلوس والقليل من المشي: 1.2
- رياضة خفيفة 1-2 مرات بالأسبوع: 1.375
- رياضة معتدلة 3-4 مرات بالأسبوع: 1.55
- رياضة ذات قوة عالية 6-7 مرات بالأسبوع: 1.725
3) ضرب الجواب في البند الأول مع الرقم الذي يتناسب مع نشاطك الجسدي في البند الثاني لتحصل على مجموع السعرات الحرارية اليومية التي تحتاجها لتحافظ على وزنك.
ويقدّر أن 70% من السعرات الحرارية التي يفقدها الجسم تحرق في عمليات الأيض، 10% في هضم الطعام، و20% في النشاط الرياضي.
3) كيف أتعرف على كمية السعرات الحرارية الموجودة في الطعام؟
هناك جداول عديدة تحدد السعرات الحرارية في الأغذية المختلفة، ويمكن الحصول عليها من أخصائية التغذية. وفيما يلي موجز للسعرات الحرارية في المجموعات الغذائية المختلفة:
حصة واحدة من الخبز والحبوب توفر 80 سعر حراري، وهي تعادل ثلث رغيف أو شرحة خبز أو نصف كوب من الأرز المطبوخ أو البرغل أو الفريكة أو المعكرونة أو البطاطا أو كوز ذرة صفراء أو ثلاث أكواب من البشار.
حصة واحدة من الفواكه توفر 50 سعر حراري، وهي تعادل تفاحة أو برتقالة أو موزة صغيرة أو 17 حبة عنب أو حبنيت كلمنتينا أو حبة مندلينا أو نصف حبة جريبفروت أو كمية من الفراولة تعادل كوب من القطع.
حصة واحدة من البروتين توفر 80 سعر، وهي تعادل بيضة أو ثلاث ملاعق كبيرة من الحمص أو الجبنة 5% دسم أو 30 غرام من اللحوم أو الدجاج أو السمك أو نصف كوب من البقوليات أو كوب حليب أو لبن.
حصة واحدة من الخضار توفر 25 سعر حراري، وهي تعادل كوب من الخضار النيئة المقطعة أو نصف كوب من الخضار المطبوخة.
حصة من الدهون تعادل 45 سعر حراري، وهي تعادل ملعقة صغيرة من الزيت، بغض النظر عن نوعه أو ملعقة صغيرة من الطحينة أو ملعقة كبيرة من الأفوكادو أو 5 حبات زيتون أو 3 حبات جوز أو 8 حبات فسق أو 7 حبات لوز أو ملعقتان كبيرتان من البزر.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تحديد كمية السعرات الحرارية من كل مجموعة غذائية عن طريق استشارة فردية لدى أخصائية التغذية.
1) ما هي العلاقة بين السعرات الحرارية والوزن؟
عندما تتساوى كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها مع تلك التي يفقدها جسمك، يثبت الوزن، فلا يرتفع ولا ينخفض. أما عندما يكون إجمالي السعرات التي تستهلكها أعلى من معدّل السعرات التي تفقدها، يخزّن الفائض على شكل دهون في الجسم،، مما يسبب السمنة. ومن جانب آخر، يفقد الإنسان وزنه عندما تذوب الدهون لتزود الجسم بالطاقة اللازمة نتيجة وجود نقص في السعرات المستهلكة عن طريق الغذاء مقارنة مع السعرات التي يفقدها. فمثلا، أذا كنت تستهلك يوميا معدّل 1600 سعر حراري وتفقد أيضا معدّل 1600 سعر ، يبقى وزنك ثابتا. أما إذا بدأت تستهلك 2000 سعر حراري دون أن تزيد في مقدار السعرات الحرارية التي تفقدها، يبدأ جسمك بتخزين فائض السعرات على شكل دهون في الجسم. وبنفس المبدأ، يبدأ جسمك بحرق الدهون المخزّنة وخسارة الوزن في حال خفََضت معدّل السعرات الحرارية المستهلكة على سبيل المثال إلى 1400 ورفعت معدّل السعرات التي تحرقها يوميا إلى 2000 سعر. وبمعنى آخر، عندما ينقص الجسم سعرات حرارية عن طريق الطعام، يستخدم عندها مخزون الدهون لإنتاج الطاقة.
2) كيف أحدد السعرات الحرارية التي أحتاجها يوميا؟
يعتمد معدّل السعرات الحرارية التي تحتاجها على عدة عوامل، منها الوزن الحالي، الجنس، الطول، العمر، الوراثة، نسبة العضلات والدهون في الجسم، والنشاط الجسدي. وفيما يلي تفسير لتأثير أهم هذه العوامل:
العمر: بعد عمر 20، تقل احتياجاتك للسعرات الحرارية بمقدار 2% كل 10 سنوات
الوراثة: بعض الأشخاص يولدون بكفاءة عالية في حرق السعرات، بينما آخرين تكون عندهم عملية الأيض أبطىء بسبب عوامل وراثية.
الجنس: للذكور كتلة عضلية أكبر من الإناث، ولهذا فإن عملية الأيض لدى الذكور تكون أسرع من الإناث
النشاط الجسدي: كلما ارتفع النشاط الجسدي كلما ارتفعت كمية السعرات الحرارية التي تحلرقها
تركيب الجسم: إن كمية الدهون والعضلات الموجودة في جسمك تحدد بشكل كبير كفاءتك في حرق السعرات الحرارية التي تستهلكها. وكلما ارتفعت نسبة العضلات كلما ازدادت قدرة جسمك في حرق السعرات الحرارية، مما يمكنك من استهلاك كمية أكبر من السعرات الحرارية. ويمكن زيادة نسبة العضلات في الجسم والإقلال من نسبة الدهون عن طريق تمارين رياضية مخصصة لبناء العضلات. ومن الجدير بالذكر أنه كلما ارتفعت كمية الكتلة العضلية في الجسم ودرجة النشاط الجسدي، كلما ارتفعت كفاءتك في حرق السعرات الحرارية.
ويمكن حساب السعرات الحرارية التي تحتاجها عن طريق اتباع الخطوات التالية:
1) حساب الطاقة التي تحتاجها لعمليات الأيض، وهي مجموع كل العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم:
النساء:
655+ (9.6 x الوزن بالكيلو) + ( 1.8 x الطول بالسم) – (4.7x العمر بالسنين)
الرجال:
66 + (13.7 x الوزن بالكيلو) + (5 x الطول بالسم) – (6.8 x العمر بالسنوات)
2) تحديد درجة النشاط الجسدي الذي تقوم به من اللائحة التالية والرقم الذي يتناسب معه
- الجلوس والقليل من المشي: 1.2
- رياضة خفيفة 1-2 مرات بالأسبوع: 1.375
- رياضة معتدلة 3-4 مرات بالأسبوع: 1.55
- رياضة ذات قوة عالية 6-7 مرات بالأسبوع: 1.725
3) ضرب الجواب في البند الأول مع الرقم الذي يتناسب مع نشاطك الجسدي في البند الثاني لتحصل على مجموع السعرات الحرارية اليومية التي تحتاجها لتحافظ على وزنك.
ويقدّر أن 70% من السعرات الحرارية التي يفقدها الجسم تحرق في عمليات الأيض، 10% في هضم الطعام، و20% في النشاط الرياضي.
3) كيف أتعرف على كمية السعرات الحرارية الموجودة في الطعام؟
هناك جداول عديدة تحدد السعرات الحرارية في الأغذية المختلفة، ويمكن الحصول عليها من أخصائية التغذية. وفيما يلي موجز للسعرات الحرارية في المجموعات الغذائية المختلفة:
حصة واحدة من الخبز والحبوب توفر 80 سعر حراري، وهي تعادل ثلث رغيف أو شرحة خبز أو نصف كوب من الأرز المطبوخ أو البرغل أو الفريكة أو المعكرونة أو البطاطا أو كوز ذرة صفراء أو ثلاث أكواب من البشار.
حصة واحدة من الفواكه توفر 50 سعر حراري، وهي تعادل تفاحة أو برتقالة أو موزة صغيرة أو 17 حبة عنب أو حبنيت كلمنتينا أو حبة مندلينا أو نصف حبة جريبفروت أو كمية من الفراولة تعادل كوب من القطع.
حصة واحدة من البروتين توفر 80 سعر، وهي تعادل بيضة أو ثلاث ملاعق كبيرة من الحمص أو الجبنة 5% دسم أو 30 غرام من اللحوم أو الدجاج أو السمك أو نصف كوب من البقوليات أو كوب حليب أو لبن.
حصة واحدة من الخضار توفر 25 سعر حراري، وهي تعادل كوب من الخضار النيئة المقطعة أو نصف كوب من الخضار المطبوخة.
حصة من الدهون تعادل 45 سعر حراري، وهي تعادل ملعقة صغيرة من الزيت، بغض النظر عن نوعه أو ملعقة صغيرة من الطحينة أو ملعقة كبيرة من الأفوكادو أو 5 حبات زيتون أو 3 حبات جوز أو 8 حبات فسق أو 7 حبات لوز أو ملعقتان كبيرتان من البزر.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تحديد كمية السعرات الحرارية من كل مجموعة غذائية عن طريق استشارة فردية لدى أخصائية التغذية.
0 Post a Comment:
إرسال تعليق