تمرين لزيادة المتعة الجنسية

تمرين كيجل (بالإنجليزية: Kegel exercise)، الذي يحمل اسم الدكتور أرنولد كيجل، هو تمرين يتكون من عقد واسترخاء العضلات التي تشكل جزءا من الحوض (التي تسميها بعض الناس بالعامية "عضلات كيجل").

الهدف من تمرين كيجل هو تحسين قوة العضلات من خلال تقوية العضلات العانية العصعصية لقاع الحوض ويوصف تمرين كيجل للنساء الحوامل لاعداد الحوض للشد الفسيولوجي في المراحل الاحقة من الحمل والولادة المهبلية. ويقال أن تمارين كيجل جيدة لعلاج هبوط المهبل ومنع هبوط الرحم في النساء ولعلاج ألم البروستات والتورم الناجم عن تضخم البروستات الحميد واحتقان البروستات لدى الرجال. وقد تكون تمارين كيجل مفيدة في علاج سلس البول في كل من الرجال والنساء. ويمكن أيضا ممارسة تمارين كيجل لزيادة المتعة الجنسية.

متمرن كيجل هو جهاز طبي مصمم لاستخدامه بواسطة النساء لتمرين العضلات العانية العصعصية. ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية هي : الحدائد، والينابيع، والمصابيح المطاطية. ويمكن استخدام الحدائد (أو الحديد المهبلي) بوصفها متمرن عن طريق المهبل أو كقضيب اصطناعي مهبلي أو لعبة جنسية. مصنوع من الفولاذ الصلب المقاوم للصدأ السلس، مصقولة، وله شكل أسطواني، مع انتفاخ دائري في كل نهاية. وعادة ما يزن رطل واحد (454g)، وطوله ما يقرب من 6 ¾ بوصة (17.1 سم) وقطره بوصة واحدة (2.5 سم) عند أوسع جزء. ولأن الحدائد المهبلية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، فهي غير مسامية، ويمكن تنظيفها بقطعة قماش مبللة بالماء والصابون الخفيف والماء. وتصنع أجهزة الزوائد من البلاستيك، ويمكن إزالة الزوائد للسماح بالمقاومة التدريجية. وتسمح هذه بالضغط المباشر ضد المقاومة. ميزة أجهزة المصابيح المطاطية هو أنها توفر التغذية بصرية مرتدة (عن طريق مقياس) مقدار الضغط الذي يتم تطبيقه.

تؤدي غالبا عوامل مثل الحمل والولادة، والشيخوخة، وزيادة الوزن، والعمليات الجراحية في البطن مثل القيصرية، إلى ضعف عضلات الحوض. ويمكن أن يتم إما عن طريق الفحص الرقمي للضغط المهبلي أو باستخدام مقياس أداة قوة الانقباضات الطوعية لعضلات أرضية الحوض لكيجل. وتفيد تمارين كيجل في استعادة قوة عضلات أرضية الحوض في مثل هذه الحالات.

يمكن أن تشمل الآثار المترتبة على ضعف عضلات الحوض سلس البول أو سلس الأمعاء، والتي قد تكون ساعدت من خلال التعزيز العلاجي لهذه العضلات. خلص تحليل تجميعي لتجارب عشوائية محكومة بواسطة مؤسسة كوشرين إلى أن تدريب عضلات قاع الحوض يكون في المرحلة الأولى من برامج الإدارة للنساء المصابة بسلس البول.تأثير العلاج قد يكون أكبر من النساء في منتصف العمر (في 40 و 50 's) مع التأكيد سلس البول وحده.. 

كثيرا تستعمل هذه التمارين للمساعدة على منع هبوط الحوض. وقد خلص تحليل تجميعي لتجارب عشوائية محكومة بواسطة مؤسسة كوشرين إلى ان "هناك بعض التشجيع من دراسة جدوى ان تدريب عضلات قاع الحوض، بواسطة اخصائي العلاج الطبيعي لأعراض النساء في بيئة خارجية، قد يقلل من حدة هبوط". 

على الرغم من أن التمارين يستخدمها النساء أكثر، فيمكن للرجال استخدامها أيضا. وتستخدم تمارين كيجل لتقوية العضلات العانية العصعصية والعضلات الأخرى في غشاء الحوض. يمكن أن تساعد تمارين كيجل في تحقيق انتصاب أقوى للرجال وكسب مزيد من السيطرة على القذف. والهدف من هذا قد يكون مماثل لهدف تمارين النساء المصابات بضعف قاع الحوض : لزيادة السيطرة على الأمعاء والمثانة والوظيفة الجنسية.

فيما يتعلق سلس البول، وجد تحليل تجميعي لتجارب عشوائية محكومة بواسطة مؤسسة كوشرين أنه "قد يكون هناك فائدة من تدريب عضلات قاع الحوض مع التغذية المرتدة في وقت مبكر من فترة ما بعد الجراحة مباشرة بعد إزالة القسطرة لأنها قد تعزز الشفاء المبكر ". 

يمكن أن توفر تدريبات كيجل أنتصاب أقوى للرجال.  أظهر بحث نشر في عام 2005، أن تمارين قاع الحوض يمكن أن تساعد على استعادة وظيفة الانتصاب لدى الرجال المصابين بضعف الانتصاب.  ويقال ان هنك فوائد كبيرة لمشكلة سرعة القذف من عند السيطرة على عضلات الحوض. ومن الممكن أيضا أن تقوية قاع الحوض قد يسمح لبعض الرجال لتحقيق شكل من النشوة الجنسية دون السماح بالقذف، وبالتالي ربما الوصول إلى ذروة "متعددة" خلال النشاط الجنسي. وفي الرجال، وهذه الممارسة ترفع الخصيتين، وأيضا تقوي عضلات الخصية، وكذلك العضلة العاصرة الشرجية، لان الشرج هي النطقة الرئيسية التي تنشط عند القيام بتمارين كيجل. وهذا لأن العضلات العانية العصعصية تبدأ حول فتحة الشرج وتصل إلى العضلة العاصرة البولية.
-->
شارك على جوجل بلس

.

    اكتب تعليق بحساب بلوجر
    اكتب تعليق بحساب فيسبوك

0 Post a Comment:

إرسال تعليق